* حائل - فرحان الجارالله
كشف مدرب فريق الطائي فييرا في تصريح للجزيرة عن جاهزية فريقه لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لياقيا وبدنيا, وفنيا وقال فييرا في هذا الصدد:
اظن اننا قد وصلنا الى ما نسبته 90% من الجاهزية للدوري من حيث اللياقة والتنظيم وهما العاملان المهمان لدي منذ بداية اشرافي على الفريق وبتركيز كبير,, فعلى الرغم من عدم تمكننا من لعب مباريات كثيرة للتجربة الا اننا حاولنا قدر المستطاع التغلب على هذا الامر باجراء عدد من المباريات الودية مع اندية حائل من اجل تجريب كل اللاعبين,, واستطيع الآن ان اقول ان الفريق جاهز بالشكل المطلوب.
لن نخاف الهبوط,,!!
وانتقل (فييرا) بالحديث الى توقعاته لمستقبل الفريق بالدوري فقال لن اكابر او اتجاوز حدود المعقول حول فرص الفريق بالمنافسة على البطولة,, فالذي لاحظته من خلال اشرطة الفيديو لمباريات الفريق خلال الموسم ان افراده تنقصهم اللياقة,, والتنظيم كمااحسست ان لدى اللاعبين في كل مباراة خوفا شديدا من مسألة السقوط والهبوط وهذا عامل نفسي مؤثر على اداء اللاعب خلال المباراة حتى وهو يتقدم بالنتيجة!!
واصارحك انني ركزت على هذا الجانب لانه مهم جدا,, فإن بدأ الفريق الدوري وفي ذهن لاعبيه الهبوط فهذا امر خطير وسيخلف اثارا سلبية من البداية وحتى النهاية,,!! لا اريد هذا الامر ان يتسلل الى نفوس اللاعبين,, التطلع للامام افضل بكثير من النظر الى الخلف,, وهذه تحدث في الحياة العامة,,!!
مشكلتنا من هؤلاء!!
اسمع الكثير من كلام الجماهير التي تستغرب من ابعاد لاعب وادخال اخر في التشكيل الاساسي,, وحتى اسئلتكم الصحفية تدور احيانا حول هذا الامر ويتابع فييرا لا اعترض على ذلك لكن نحن كجهاز فني استطعنا تكوين فكرة كاملة عن جميع افراد الفريق فهناك لاعبون مميزون في التمارين ولكن في المباريات تختلف عطاءاتهم تماما عما شاهدناه في التمارين,, واظن ان هذا عامل مؤثر هنا,,! وهناك لاعبون يرتكبون اخطاء (بدائية) خلال المباريات ولا نلومهم بل نحاول تصحيح اخطائهم متى ما رأينا امكانية الاستفادة منهم!
الفريق يحتاج الى صبر ومؤازرة فمستواه سيتصاعد شيئا فشيئا وهذا امر يحدث لأعرق الفرق.
النصر والهلال,, سلاح ذو حدين!!
وعلق (فييرا) على البداية القوية للفريق التي سيستهلها في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين امام النصر والهلال في الرياض فقال: انظر لهاتين المباراتين من منظارين فلا جدال انهما من المباريات ذات الوزن الثقيل وامام فريقين قويين فمتى ما حققت نتيجة ايجابية معهما نكون قد ادينا شيئا كبيرا ولكن لو انهزمنا من قبلهما فالامر سيكون مقبولا الى حدما وبالتالي فأنا انظر الى اننا سنقابلهما في الدور الثاني على ارضنا وامام جماهيرنا وهو امر يريحني كثيرا,,! والمباراتان عموما فرصة كبيرة لكشف الاخطاء والسلبيات سواء من المدرب او من اللاعبين وللمدرب وللاعبين,,!
ولماذا الغضب,,؟!
وحينما سألناه عن خططه وعدم الاستقرار على تشكيل معين بدا عليه التضايق وقال: حتى الآن لعبنا (6) مباريات رسمية لم نخسر سوى واحدة من الشباب بالرياض على الرغم اننا قدمنا مباريات ممتازة ولعبنا في تلك المباريات جيدا وفزنا وتعادلنا وخسرنا مباراة وهذه هي كرة القدم,, لم نستقر على تشكيلة معينة نظرا لبعض ظروف اللاعبين وهذا ليس ذنبي انا,, وعموما اود القول ان الخطط تتحكم فيها المباراة نفسها من بدايتها الى نهايتها,, فلا تستطيع ان تقول ان هذا يلعب بطريقة 4/4/2 مثلا لانك لو لاحظت الفريق اثناء المباراة ستشاهد انها تتغير الى طرق مختلفة وتحكمها عوامل كثيرة تحدث اثناء المباراة مثلا التخلف بهدف وبهدفين وبثلاثة,, حالات الطرد الاصابات,, الارتباك,, الارهاق,, ومواطن القوة والضعف بالفريق المقابل,, فقد الاعصاب من قبل لاعب ما,, استنفاد التغيير,, اهمية المباراة وامور كثيرة جدا عطاء اللاعبين,, حضورهم الذهني والبدني والنفسي,, التوفيق, هذه امور تتحكم بك كمدرب,, وبخطط المدرب وحتى بنتائجه,, المهم لدي الديناميكية والتحرك بصورة مثمرة وخلال مدة وجيزة من المستحيل ان تغير الفريق ليتكيف مع طريقة محددة,, والشيء الذي عملت على احداثه هو ان يلعب الفريق بلاعب قشاش,, وهذه فرضتها الضرورة الفنية.
|