* عنيزة - سالم الدبيبي
* ان تظل اسيرا لنفس النمطية غير قابل للتطوير وان تبقى الاهداف - البائسة - الفلك الذي تدور فيه ذاتك منذ بداية المشوار الطويل وحتى المراحل المتقدمة التي قطعتها رحلتك,, فهذا لايعني سوى حقيقتك الحالمة في تحقيق المستحيل.
* هناك من يحاول الهرب من واقعه المر ممسكاً باطراف الخيوط الوهمية للإيقاع بالناجحين املاً في تساوي المواقع وظناً انها ستقر النفس وتهدىء حالة الاستقرار,, لكنه يجهل انها نهايته فالحرب التي صورها خياله وعاشها يحشد وينقض سنوات الانكسار ستنتهي وسيقع في يديه ويخفت وميض الضوء الذي حسب انه يغطي شاسع المساحات.
* يا هذا سلاحك ناقص ذخيرته ورميك صوت وهواء فلا انت اصبت مرماك ولا هو حس بوجودك لكنك لن تنفك تحاول العبث,, ناقص مصداقيتك حتى مع نفسك.
* لقد اغلق ملف كان يتداول وافرغت من جوفه بعض الحقائق وعرف الجميع لمن توجه إليه اصابع الاتهام بينما ظلت بقية الأوراق خافية ولن تقرأ حفاظاً على عظيم الحب لابننا المتهم,, تقمص دور المحامي حيناً والراوي في الحين الآخر مسرحية ملت التكرار وحفظ المشاهد فصلها الأخير فور إزاحة الستار عن البداية.
* لتسقط النجمة ان كانت فريق اللاعب الواحد فلا خير بفريق يعتمد على قدرات محدودة قد تتعطل فيغيب النصر وتحل الخسائر متتالية,, معرفتي بالنجماويين أنهم لاينظرون للخلف ولاينتظرون توزيع التركة بعد ان يواروا ميتهم الثرى,, نعم خسروا كنزا لكنهم من اكتنزوه وهم يملكون الكثير من الكنوز,, فاسترح والتفت الى من تحمل عليه الوصاية ونظر الى حاله يصرخ في مجاهل الظلام,, تحياتي.
|