عندما انهى نادي الشباب علاقته مع المدرب البرازيلي تحدثت مع الأستاذ ماجد الحكير قائلاً هذا هو المدرب الذي يبحث عنه الرياض في هذا الوقت بالذات!
وقبل بدء التصفيات الأولية العربية لأبطال الكؤوس هاتفني الرئيس قائلاً:
أمين عام النادي قدم طلب اجازة لمدة شهرين وسوف يسافر للخارج في العطلة الصيفية لكونه في سلك التعليم وعليك التواجد يومياً في النادي وهناك أمور أهمها:
1- احضار مدرب للفريق.
2- توقيع (تجديد) عقود اللاعبين السعوديين المحترفين, وقد اثيرت ضجة كبيرة في الاعلام حول انتقالهم!
3- الاستعانة بلاعبين اجانب.
ثم قال اعرف ان اغلب الاعضاء يتمتعون باجازاتهم السنوية ولكن امامنا مهمة وطنية شكلنا فرقة عمل (من الرئيس الدكتور صلاح عبدالعزيز الشليل، فهد الحميدي، السكرتير النشط عادل مرزوق).
-تم التعاقد مع المدرب وجهازه المساعد.
-تم تجديد العقود مع اللاعبين بيسر وسهولة.
- تم احضار عدد من اللاعبين الأجانب للتجربة.
تم تأمين التذاكر وعمل الحجوزات لعدد 40 شخصاً رغم صعوبة ذلك في فترة الصيف بالذات.
جاءني بعض الاداريين والمساعدين يتذمرون من هذا المدرب وعصبيته, ثم بدأ هجومه القوي على نادي الشباب وطريقة إنهاء عقده.
طلب منه الرئيس فوراً التوقف عن الحديث أو مهاجمة اي ناد سعودي بما فيهم نادي الشباب.
بعد السفر الى بورسعيد سكنت مع رؤساء الوفود في فندق سنستا ومعنا اعضاء اللجنة المنظمة من الاتحاد العربي وكذلك الحكام المشاركون.
بينما سكنت كل الفرق لاعبين ومدربين في فندق هيلتون سوف اتطرق لموضوع السكن في مقال مستقل
قبل مباراة الرياض مع المصري طلب مني مدرب الحراس الاجتماع معه، عرفت ان الرجل في حالة غضب شديد!! صاحبني في ممارسة رياضة المشي التي اعشقها وأخذ يتحدث بطريقة سودانية قائلاً: انا ماشفت طوال حياتي مدربا بهذا الجنون او الغرور!! تصور ياأبا محمد قلت له:
مباراة الغد من الأفضل ان يلعب كحارس مرمى (مبروك زايد) كونه طويل القامة ولأنه متعود على اللعب خارجياً كحارس منتخب, غداً سنلعب امام الجمهور المصري.
تصور ان هذا المدرب قابل هذا الاقتراح بالهجوم هجوماً عنيفاً عليّ بدلاً من ان يشكرني!! انا مدرب حراس واعرف مهنتي فلماذا الغضب اوالعصبية؟!
وقبل المباراة بساعتين حضرت المحاضرة التي يلقيها المدرب كالعادة على اللاعبين فرن الجوال خرجت من الصالة وطلبت من الأخ سعد الدغيثر الاتصال بي بعد ساعة,
عدت الى صالة الاجتماع فرن الجوال مرة آخرى فأقفلته قبل ان انظر اليه!!
توقف المدرب عن الشرح وجلس على الكرسي ورأسه الى الأرض قائلاً: لااستطيع ان اشرح ثم سكت.
لم ارد عليه وكنت متماسكاً وكادت الامور ان تشتعل!! ثم عاد للشرح من تلقاء نفسه!!
وبعد الاجتماع خرجنا من الصالة فاعتذر عن عصبيته الزائدة، عندها قلت لمن حولي هذا المدرب لن يعيش طويلاً في اي ناد وفعلاً تحقق ما توقعته!!
***
*كل الشكر والتقدير للأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر والأستاذ ماجد الحكير والعقيد ناصر الحميدان والاستاذ ابراهيم القصير وسعد الدغيثر وناصر الجويزع ولكل من اتصل.
*الاخوة اعضاء المجلس الذين لم يتصلوا او يسألوا عن البعثة او الفريق: شكراً لكم فقد وفرتم علي تكاليف المكالمة الدولية!!
* إدارة الرياض بقيادة الحكير قلصت الرواتب وألغت عقود بعض اللاعبين كما حولت جزءا كبيرا منهم الى هواة واللاعبون الاجانب تم شراء عقودهم ثم بيعها بمكسب مادي كبير امثال (حسين عموته, وعبدالجليل حجي) وخالد السويلم، وابراهيم الحلوة، ومحمد القرني، وفيليب الفرنسي.
هل يعقل ان ادارة شابة وعقلية تجارية مثل ماجد الحكير يرفع الديون على النادي؟! الصحيح هو العكس تماماً