عزيزتي الجزيرة
قرأت ما كتبه الاستاذ حمد الدعيج حول (انتحال الأسماء) من قبل بعض القراء وكتابة مواضيع مخالفة لصاحب الاسم,, وحقيقة اضم صوتي الى صوت الاستاذ حمد واقول ان انتحال الاسماء خطيئة وأيما خطيئة وويل لمن يحاول افتعال ذلك اذا كان كاتب الموضوع باسم وهمي او اسم حقيقي ليس هو,, فانه بذلك يفتعل جناية كبيرة تستحق العقاب,, فالله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يفعله اولئك فيجب مراقبة الله اولاً,, وان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم عن خطايا البشر التي لا تمس اي مخلوق,, اما حقوق العباد فان القصاص يوم القيامة,, فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده,, يجب مراقبة الله,, وليعلم ان رأس الحكمة مخافة الله ايها الجاني بكتابة مواضيع وباسماء حقيقية لأناس ليس لهم فيها ناقة ولا جمل,, وتنشر على صدر الصحف وهذه رزية عظيمة لو يعيها الشخص الذي يعمل ذلك,, فواجب على من يفعل مثل ذلك (التوبة) والاستغفار والدعاء لصاحب الاسم والتوبة وعدم التمادي في مثل ذلك,, لأن الله رقيب عليك اخي المسلم، فراقب الله في السر والعلن,, واتق الله حيثما كنت,,ومن جانب ما ذكره الاستاذ الدعيج فهذه حلول جيدة للصحافة عندنا فيجب ان تفرض الصحافة قيوداً لنشر مثل تلك الاسماء والتحرز منها,, والتأكد كذلك,, اما بارسال صورة من بطاقة الاحوال ورقم التلفون او رقم البطاقة مع المعلومات كلها,,.
من هنا نستطيع الحد من لعبة المتلاعبين بمشاعر الآخرين والتجني عليهم من خلال النشر لمقالات لم يتلفظوا بها البتة,.
عشمنا من مسئولي الصحف التحرز من ذلك وعدم النشر العشوائي وما اردت من ذلك الا الاصلاح حفظكم الله.
أحمد عبدالرحمن الصالح
الرياض