المحكمة الهندية تؤيد الأحكام الصادرة ضد قتلة راجيف غاندي
فاجبايي يشكل حكومته الجديدة الأسبوع المقبل
* نيودلهي - الوكالات
أفادت آخر النتائج المتوافرة أمس الجمعة عن الانتخابات التشريعية في الهند ان الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي اتال بيهاري فاجبايي حصل على الغالبية المطلقة للمقاعد ويمكن ان يفوز ب300 مقعد من أصل 545.
وحصل حزب الشعب الهندي بزعامة فاجبايي مع حلفائه على 296 مقعدا مقابل 134 لحزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي وحلفائه.
كما حصلت احزاب اليسار على 42 مقعدا بينما حصلت الأحزاب الصغيرة الاقليمية على 65 مقعدا.
ولم تعرف بعد نتائج ثمانية مقاعد من أصل 545.
ويمكن ان يحصل ائتلاف فاجبايي بسهولة على اربعة مقاعد من اصل الثمانية هذه ليصل عدد نوابه الى 300 وهو الهدف الذي سعى الى تحقيقه لدى بدء الحملة الانتخابية.
الا ان حزب الشعب الهندي وحده لن يصل الى 200 مقعد كما كان يأمل لأنه لم يحصل حتى الآن سوى على 182 مقعدا وهو العدد نفسه الذي حققه عام 1998.
وسيبدأ فاجبايي اتصالاته مع 23 حزبا حليفا له لتشكيل الحكومة الجديدة التي قد يعلنها مطلع الاسبوع المقبل.
أما حزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي فلم يحصل سوى على 112 مقعدا حتى الآن مقابل 141 عام 1998 وهو أسوأ رقم يسجله حتى الآن.
من جهة أخرى رفضت المحكمة الهندية العليا أمس الجمعة التماسا قدمه اربعة اشخاص ادينوا بالتواطؤ في اغتيال رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي من أجل مراجعة الاحكام الصادرة ضدهم.
وقالت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة في حكمها ان كل طلبات المراجعة رفضت .
وليس أمام المدانين الأربعة وهم ثلاثة رجال وامرأة الآن سوى تقديم طلب لرئيس البلاد لاستخدام الرأفة معهم كملاذ أخير.
وأكدت المحكمة العليا في مايو/ أيار أحكام الاعدام الصادرة ضد أربعة من بين 26 شخصا ادينوا بالتآمر لقتل غاندي خلال اجتماع انتخابي حاشد في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند في مايو/ أيار عام 1991.
وكان من المقرر أصلا اعدام المتهمين شنقا في التاسع من يونيو/ حزيران ولكن التنفيذ علق بعد ان قدموا التماسا لمراجعة أحكامهم.