* مكسيكو - مينا - الوكالات
افادت السلطات المحلية في ولايتي بويبلا شرق المكسيك وفيراكروز جنوب ان عدد القتلى نتيجة الفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن الامطار الغزيرة التي تهطل منذ اسبوعين على المكسيك بلغ 250.
ويرجح ان ترتفع حصيلة القتلى لأن 250 شخصا ما زالوا مفقودين ولأن الفيضانات عزلت تماما عددا من القرى في الولايتين.
من جهة أخرى قال مسؤولون محليون ان فيضانات جديدة أودت بحياة عشرات من الناس وشردت الآلاف في شمال نيجيريا بعد ان اطلقت ثلاثة سدود كهرومائية مياهها في اعقاب امطار غزيرة.
وقال المسؤولون يوم الخميس ان عشرات الآلاف من الناس تركوا ديارهم على نهري النيجر وكادونا, وقال سكان محليون ان عدد القتلى قد يصل الى 300 وهو زعم نفاه مسؤولون في الهيئة العامة للطاقة الكهربائية المملوكة للدولة.
وقال مسؤول في ولاية النيجر الأكثر تضررا للصحفيين في العاصمة مينا كانت هناك موجة جديدة من الفيضان منذ يوم الثلاثاء مع اطلاق السدود مزيدا من المياه .
واضاف قوله ليس لدينا تفاصيل كاملة عن الضحايا لكن عشرات من الناس لقوا حتفهم وتشرد آلاف كثيرون , والقي اللوم في الكارثة على الهيئة العامة للطاقة الكهربائية التي تشرف على تشغيل السدود.
وقدر سكان محليون ان اكثر من 300 شخص غرقوا منذ فتحت هيئة الكهرباء بوابات سدود كينجي وجيبا وشيرورو لتطلق المياه في اعقاب اغزر أمطار تهطل على شمال نيجيريا منذ 30 عاما.
غير ان مسؤولا رفيعا في الهيئة العامة للطاقة الكهربائية دافع عن قرار الهيئة اطلاق المياه من السدود ونفي زعم ان زهاء 300 شخص قتلوا.
وقال لرويترز هاتفيا من أبوجا: اعطينا اخطارا كافيا منذ اغسطس/آب ان الماء الزائد عن الحاجة سيطلق وحذرنا السكان المحليين ليغادروا ضفاف الأنهار .
واضاف قوله :وبالاضافة الى هذا فليس لدينا أي علم بوفاة 300 شخص ولا نملك دليلا يدعم هذا الزعم.