Saturday 9th October, 1999 G No. 9872جريدة الجزيرة السبت 29 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9872


في أمسية شعرية عربية نظمها مركز صالح بن صالح
الصالح والفوزان أبحرا بالحضور في ابداعات الشعر العربي

* عنيزة- محمد العبيد- عبدالله الفنيخ
في أمسية شعرية عربية نظمها مركز صالح بن صالح في محافظة عنيزة كان فارسيها الشاعر احمد صالح الصالح والشاعر ابراهيم الفوزان ابحرا من خلالها بالحضور بابداعات الشعر العربي وتفاعل الجمهور والحضور المميز المتذوق الذين امتلأت بهم مقاعد مسرح صالح بن صالح ويتقدمهم شعراء كبار امثال الاستاذ ابراهيم الدامغ والاستاذ عبد الرحمن المنير وغيرهما من الادباء والنقاد والمثقفين.
كان التنظيم في مركز صالح بن صالح اكثر من رائع وجهود جبارة اظهرت الامسية بشكل ملفت للانظار وادار الامسية الاستاذ ابراهيم التركي بأسلوب غريب أثار الاعجاب.
نبذة عن الشاعرين
الشاعر احمد صالح الصالح: ولد في محافظة عنيزة بالقصيم عام 1362ه وتعلم في مدارسها حتى السنة الأولى الثانوية واكمل دراسته في الرياض, حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الامام محمد بن سعود, أصدر دواوين شعرية باللغة العربية الفصحى، ولديه مجموعة شعرية سيصدرها في دواوين قريباً.
نشرت الصحف والمجلات السعودية دراسات عن دواوينه وبعض قصائده وتناول شعره عدد من الادباء وكتاب من المملكة ومن دول عربية ومن هذه المؤلفات التي تناولت شعره صلاح الدين في الشعر السعودي المعاصر للدكتور صالح جواد الطعمة الحب والغزل في الشعر السعودي المعاصر للدكتور محمد رداوي في الادب السعودي (رؤية داخلية) للدكتور يوسف حسني نوفل متابعة ادبية للدكتور محمد الشنطي , ثقافة الصحراء للدكتور سعد البازعي شعراء السعودية المعاصرون للدكتور احمد كمال زكي من أعلام الشعراء للدكتورة بدرية طبانة شعراء من الجزيرة للاستاذ عبدالله الحميدي .
كما كان شعر الاستاذ احمد الصالح موضوعا لعدد من الرسائل الجامعية ماجستير ودكتوراة لعدد من الاساتذة السعوديين منها: القص الشعري في الابداع السعودي المعاصر رسالة دكتوراة د, لطيفة المخضوب توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر (رسالة ماجستير) اشجان هندي,.
كما للشاعر احمد الصالح العديد من المؤلفات والانجازات ومنها ديوان عندما يسقط العراف وديوان قصائد في زمن السفر وديوان انتفضي ايتها المليحة وديوان عيناك يتجلى فيهما الوطن .
وفي أمسية مركز صالح بن صالح تغنى الشاعر ببعض القصائد التي امتعت الحضور وتفاعل معها ومن هذه القصائد:
وإليها,, يحلو الحديث ,,عنيزة
هذا المساء,, وهذه الفيحاء
فأدر حديث الحب,, كيف تشاء
حسناء,, روّاها النعيم,, بمائه
فبكل شبر للجمال,, ثناء
الحسن علم أهلها,, لغة الهوى
فجميعهم في حبها ,, شعراء
للقلب فيها الذكريات تلفتت
ذكرى الصبا الأقراب والقرناء
وايضاً من القصائد التي القاها في الأمسية:
بيدبا,, والحكاية الأخيرة
ياولدي,, !!
-يقول بيد با-
سبحان من بحوله يُصرف الأمور
ويبدأ الخلق,, اليه ينتهي النشور
سبحان من يرى بعينه,, التي
ليست تنام
مايجري على المعمور والمغمور
مقدراً وقادراً
لما يشا فهو قدير
يقول بيدبا
ياولدي,,!!
تخاصمت فينا بغات الطير والجرذان
تخاصمت فينا نفوسنا بالسوء,.
ومرت الفتنة من حلوقنا
ونصبت في كل منتدى
***
الشاعر ابراهيم عبدالعزيز الفوزان ولد في مدينة عنيزة عام 1375ه ودرس في مدارسها وتخرج من كلية العلوم العربية وعمل معلماً للغة العربية كانت بدايته الشعرية في السن التاسعة عشرة، هو من المقلّين في النتاج الشعري.
شارك في العديد من الامسيات الشعرية ببعض النوادي والملتقيات الادبية ساهم في اصدار بعض الاناشيد التعليمية والتربوية,كما شارك في عدد من القصائد الجميلة التي استمتع بها الحضور ونالت استحسانهم.
مداخلات الحضور
وفي نهاية الأمسية الرائعة فتح المجال الاستاذ ابراهيم التركي للحضور في المشاركة وطرح الاسئلة والحوار مع الشاعرين وكانت بداية الحوار حول,, تسابق الشاعرين على القاء قصيدة عن عنيزة في هذه الامسية وهي في مدينة عنيزة وامام حضور من ابناء واهالي هذه المحافظة.
لماذا لايكون القاء القصائد عن عنيزة في امسيات خارج محافظة عنيزة وفي المحافل الوطنية؟
اجاب الشاعر احمد الصالح: اولاً اشكر السائل وثانياً انا اكتب هذه الابيات حباً في هذه المحافظة الغالية وليس لمناسبات معينة واما عن القاء قصائد خارج محافظة عنيزة فأنا لم اشارك في الحفلات اطلاقاً شاركت فقط في حفلة مرور ستين عاما على تأسيس مدرسة الملك عبدالعزيز في عنيزة اما اجابة الاستاذ ابراهيم الفوزان فيقول: لا يتفاعل الشاعر إلا في حالتين اما قصيدة ذاتية او مناسبة وسبق وان شاركت في أبها بقصيدة عن أبها لأنها تحمل نفس المناسبة.
* طلب الحضور من الشاعر احمد الصالح قصيدة حبي الكبير في والده -رحمه الله- ولبى طلب الحضور.
* طلب الحضور من الشاعر ابراهيم الفوزان قصيدة الصقر الجريح ولبى طلب الحضور.
س: هناك مجموعة من الاسئلة عن الشعر العامي النبطي ,
الشاعر احمد الصالح هل سبق إن كتبت شعراً باللهجة العامية ومارأيك به، ويقولون ان الشعر النبطي ليس شعرا حقيقيا؟
فأجاب الشاعر احمد الصالح الشعر الشعبي لاينتظر مني رأيا وخاصة اذا كان الشعر لاتمسه أيدٍ خارجية ونابعا من الوجدان وانا لي محاولات بسيطة بالشعر الشعبي.
اما اجابة الشاعر ابراهيم الفوزان فأثارت الاستغراب لشعراء النبط الموجودين حيث كانت اجابته: سبق ان قلت رأيي حيث ان الشعر الشعبي بذرة في ارض قاحلة لايوجد فيها علم والآن العلم موجود فلا يجب اعطاء الشعر النبطي هالة كما يحدث في الصحف والمجلات من شهرة وتجارة.
وبعد ذلك اختتم الاستاذ ابراهيم التركي هذه الامسية بشكر الشاعرين على هذه الامسية وشكر لمركز صالح بن صالح لاستضافته الشعر والشعراء وعلى رأسهم الاستاذ المهندس عبدالعزيز الرميح الامين العام لمركز صالح بن صالح.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
ملحق المجمعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved