* الأمن الوقائي أدعى بالضرورة والنتيجة من الأمن الجزائي, ذلك ان الوقاية خير من العلاج,, وكلا المسارين الوقائي والجزائي متلازمان ولازمان لسلامة أي مجتمع, وأمن أية أمة,, واستقرار أي وطن,.
***
أجزل الشعر ماجاء في الرثاء لأنه صادر عن لوعة قلب,, وأجود الشعر ماجاء في الوفاء لأنه دفقة من ينبوع حب,, وأرذل الشعر ماجاء تحت مظنة الاستجداء والتسول والكسب,.
***
* نحن ونخن مفردتان لاتتفقان,, الأولى عربية,, والثانية عبرية,.
***
* من امسك بالطار طق، وغنى, ورقص, وطار,! سترك ياستار!
***
* احلم بيوم تعود فيه الرومانسية,, وتختفي النرجسية, ويختفي معها حمال الأسية,.
***
* سؤال محدد اطلب من جماعة كوبنهاجن الإجابة عليه,.
لو ان عصابة اجرامية اقتحمت بيت احدهم وقتلت من قتلت,, وابقت على جزء من بيتهم محتلا,, ومدت يدها المضرجة بالدم وبالعدوان طلبا للمسالمة,, ماذا سيكون الموقف؟!
هل انهم سيسالمون, اي يستسلمون,,؟ ويصافحون تلك الأيدي الآثمة,,؟!
***
* لن ينام الثأر في صدري,, وان طال مداه
شعار شعري شاعري يلوح به اسر الشهداء الكوسوفيين العائدون الى ديارهم المدمرة بعد رحلة عناء وعذاب,, انهم يقتصون لآلاف الضحايا الذين اكتشفت مقابرهم الجماعية,, او اولئك الذين مازال مصيرهم في علم الغيب مجهولاً.
***
* افلامنا ومسلسلاتنا واغنياتنا تعكس بكثير من الصدق واقع حياتنا ومايكتنفها من احباطات, وما يعتريها من اسقاطات تستدر دموع المشاهد والمتلقي باعتبارها انعكاساً حيا لواقع حياة لا حيوية فيها,.
***
* الدرجات التي كلفتني دقيقتين هبوطا,, كلفتني خمسة امثالها صعوداً,, الصعود الى الأعلى هو الأصعب.
***
* الكلمة تملكها قبل ان تتفوه بها,, وحين تبرح لسانك تصبح ملكاً لغيرك لاتقوى على استردادها,.
***
* من تطلع اليك بعين واحدة تطلع إليه بعينين اثنتين,, العين الواحدة لاتكفي.
***
* تتساقط اشياء كثيرة تخالها متماسكة بمجرد لمسها,, مثلها الكثير من الصور التي تستحوذ على استحسانك واعجابك,, الا انها سرعان مايتكشف زيفها بعد ان تغوص الى اعماقها,, والى الطلاء الخادع الذي رسمت به.
***
* العنوان الصحفي الضخم المانشيت الذي كان الى وقت قريب حكراً لأهم الأحداث والمناسبات التاريخية فقد عذريته في بعض الصحف,, واصبح مبتذلاً يوظف لخبر تافه,, او للاعب كرة اعتزل او بكى,, او لمطرب يتغنى بأمجاده, وهو مؤشر خطير يشير الى ان البعض من صحافتنا يرفعها الله الى اسفل,!
***
* الطعنة في الوجه وبالمواجهة إن قتلت فإنما تقتل لمرة واحدة,, اما الطعنة غيلة وغدراً من خلف الظهر حتى ولو لم تقتل فإنها الأنكى جرحاً,, والأبشع نهاية,.
سعد البواردي