* القاهرة - مكتب الجزيرة - إنصاف زكي
لمشاركة أشقائهم السعوديين فرحة اليوم الوطني للمملكة يقدم الشعراء والأدباء بمصر أحر تهانيهم وأمانيهم للمملكة حكومة وشعبا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة متمنين كل تقدم وازدهار ومواصلة الإنجازات التي وضع أسسها الملك المؤسس عبدالعزيز عندما قام بتوحيد المملكة وأرسى بذلك القواعد المتينة لنهضة المملكة الحديثة حتى وصلت إلى قمة مكانتها في العالم الإسلامي والعربي.
وتقف النهضة في المجال الثقافي خير شاهد ودليل على مدى التقدم والسبق الذي تحققه المملكة دوما.
وفي هذا الإطار قدم الشعراء والأدباء في مصر تهانيهم للمملكة وشعبها في يومها الوطني وقد جاءت هذه التهاني كالتالي:
الشاعر محمد التهامي
أحمل للمملكة العربية السعودية مكانة خاصة في قلبي واحتراما وتقديراً كبيرين وذلك للعديد من الأسباب أولها ما لمسته بنفسي من حسن ضيافة الشعب السعودي وكرمه وثانيا للنهضة الكبرى التي تحققت على مر السنوات الماضية والتي أرسى فجر أساسها الملك عبدالعزيز والاضافات والإنجازات التي حققها أبناؤه الملوك فيما بعد حتى وصل الازدهار إلى قمته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، فقد ذهبت مرات عديدة إلى المملكة، وتمكنت من معرفة هذا الشعب المضياف عن قرب والذي يرحب بالتعامل مع كل الأفراد والشعوب دون تمييز ورأيت ما به من نهضة وتنمية وحرص على التقدم وإحراز السبق والتطور في جميع المجالات ورأيت ما به من خدمات ورعاية صحية وبيئية وعلمية وثقافية واقتصادية فضلا عن مكانتها السياسية الهامة.
ولو أخذنا المجال الثقافي والتعليمي على سبيل المثال لوجدنا الاهتمام والرعاية الحكومية لكل مبدع بالمملكة على أقصى ما يكون الاهتمام والرعاية حيث تعتبرهم المملكة القاعدة المبدعة الفكرية التي تعتبر أساسا لكل تقدم على أي مستوى وكذلك الاهتمام بالتعليم فهو يمثل للمملكة الخطوة الأولى نحو الارتقاء والنهوض في جميع مجالات الحياة,أجمل التهاني للمملكة وأقدم تهنئتي للشعب السعودي وحكومته الرشيدة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأتمنى له مزيدا من تحقيق التطور وكل عام وانتم بخير وأعاد الله اليوم الوطني عليكم بالخير واليمن والبركات.
د, حسن فتح الباب
إن هذه المناسبة تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن معدن الشعب السعودي الأصيل فقد نجحت المملكة في تحقيق الاستقرار والوحدة بقيام الملك عبدالعزيز بتوحيد الكيانات والمدن المتفرقة لكي تصبح وطنا واحداً له قوته وبأسه انطلاقا من آيات الله التي تؤكد على التجمع وليس على الفرقة والشتات وقد استطاعت المملكة أن تضيف إلى مكانتها السمو والعلو في قلب الأمة العربية والإسلامية وحققت نهضة كبيرة وأتمنى من الله أن تستمر في تقدمها وأن تتخذ من مناسبة احتفالها باليوم الوطني قفزة إلى الأمام وتعتبره رسالة تحفيز لتوسيع مجالاتها التي تقوم فيها بمساندة القضايا العربية والإسلامية وأتمنى للشعب السعودي مزيدا من التطور والتقدم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
الأديب سعيد الكفراوي
لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أجدد تهنئتي التي أقدمها سنويا للشعب السعودي وقياداته الرشيدة في ظل زعامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني السعودي الذي يمثل بكل المقاييس الواجهة التي يستطيع المرء من خلالها التعرف على تاريخ وإنجازات المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى الآن، فهذا اليوم الذي تحتفل به المملكة كل عام ليس مجرد يوم عادي تقام فيه الاحتفالات والمؤتمرات وتلقى فيه الخطب، ولكن يحمل هذا اليوم الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة واتخاذ خطواتها الأولى نحو مسيرة التقدم والتطور والازدهار وكم من إنجازات تحققت على يد الملوك السعوديين طوال تاريخ المملكة بفضل الآمال التي يبثها ذكرى هذا اليوم في نفوسهم وحالياً وفي ظل السياسات الرشيدة التي تنهجها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لا نستطيع اغفال الدور الذي تلعبه هذه الذكرى الحميمة في بث روح التحدي والإنجاز الحقيقي لتضاف إلى سجل إنجازات المملكة ولكن ذكرى هذا العام قد تخفت حدة فرحتها قليلا لفقد المملكة رجلا من أذكى وأندر وأفضل رجالها وفرسانها الذين بذلوا الكثير من الجهد لرفعة شأن واسم المملكة عاليا وهو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ورغم ذلك لا استطيع إلا أن أجدد تحيتي وتهنئتي للمملكة حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني وكل عام وأنتم بخير.
الشاعر الدكتور أحمد تيمور
أقدم أحر التهاني للمملكة حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الذي تتجدد الآمال من خلاله نحو تحقيق أكبر قدر من الإنجازات فهو يعتبر بمثابة اليوم الذي يتفاخر فيه كل فرد من أفراد الشعب السعودي بعظمة ومكانة المملكة التي تحتل حاليا مكانة رائدة في العالم الإسلامي والعربي في ظل رعاية واهتمام الحكومة السعودية الرشيدة تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ولعلني هنا أذكر المملكة بكل خير فمن الصدف السعيدة أنني أقوم سنويا بزيارة السعودية وأشاهد في كل عام الإنجازات والطموحات التي تحولت إلى حقيقة وواقع وكذا مشاركتي في العديد من المؤتمرات الأدبية والفكرية تطلعني دائما على مدى النهضة الثقافية والفكرية التي تتطور عاما بعد عام وذلك يعود للأرضية الخصبة التي مهدها المؤسس الأول الملك عبدالعزيز الذي قام بعملية توحيد الممالك المتنافرة وجعلها تعيش في انسجام واحد, لذا ظهرت القفزات والقفزات في كافة المجالات وقد تواصلت الإنجازات.
وأضاف الملوك إليها الكثير حتى اصبغ عليها جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز لمسته الكريمة التي أضاءت جوانب كثيرة في حياة المملكة، وانتهز هذه الفرصة لأهنئ خادم الحرمين الشريفين وكافة أفراد حكومة المملكة الذين يرعون الآن عملية النهضة والتنمية الضخمة التي يلمسها الجميع من كل من ذهب إلى أرض المملكة.
|