* المدينة المنورة علي الاحمدي
يظل المدافع الاحدى رضا تكر لاعبا مميزا وموهوبا ولأنه كذلك يواصل دراسته في الرياض فقد كان محل رغبة لدى ناديي الهلال والنصر في الاستفادة من خدماته وبالتالي بدأت المفاوضات بينهما وبين احد من اجله وحتى لا يقع رئيس نادي احد السابق الاستاذ علي عواد فودة في دائرة الحرج بين ميوله للهلال وبين اصدقائه في النصر فقد فضّل الابتعاد وقدم استقالته من نادي احد بعد عِشرة دامت بينهما لأكثر من ثلاثين عاما.
قدم النصر عرضا بمبلغ ثمانمائة الف ريال ولم يفصح الهلال عن عرضه لكن الاخير كان يلعب بورقة ميول اللاعب الذي اشار في اكثر من تصريح عن رغبته الجادة في الانتقال للهلال,, توقفت جدية المفاوضات بعد استقالة الفودة وبقاء نادي احد بلا رئيس لاكثر من ثلاثة اشهر وهدأت اكثر بعد بدء اللاعب تمارينه مع احد بل ومشاركته للفريق رسميا في اولى مباريات مسابقة كأس الاتحاد لهذا الموسم.
اللاعب يوقع للهلال
* قبل انتهاء فترة تسجيل اللاعبين بساعات وقع اللاعب رضا تكر عقدا مع نادي الهلال بالاستناد الى فقرة من مواد لائحة الاحتراف وفي اليوم الثاني اعترض نادي احد على ذلك مستندا هو الآخر على احدى مواد لائحة الاحتراف ويبدو ان هناك ثغرة او عدم فهم كامل لبعض المواد في تلك اللائحة تؤدي الى الاجتهاد وهو ما حدث سابقا بين الوحدة والنصر في قضية اللاعب عبيد الدوسري.
لابد من تنازل أحد
* الجديد في هذا الموضوع انه لا بد من اتفاق بين الناديين احد والهلال على انتقال اللاعب فالهلال مطالب باحضار موافقة من احد حتى يصبح توقيع اللاعب نظاميا وهو ما يبذله المسؤولون في الهلال حاليا مع الرئيس الاحدي الدكتور عبدالفتاح فؤاد بالحصول على ورقة التنازل هذه.
انقسام احدي
الأحديون منقسمون في هذا الشأن فمنهم من يؤيد انتقاله بحجة ان اللاعب يسكن الرياض والاستفادة منه ستبقى محدودة ويشترطون مردودا ماديا جيدا يتناسب مع كفاءة اللاعب ومنهم من يرى عدم التفريط به من مبدأ الحفاظ على المواهب.
وبين الرأيين يأتي الأول كما تشير البوادر هو الارجح خاصة ان من يؤيده له ثقله في اتخاذ القرار.
الاتصال مستمر بين الهلال واحد
* ليس في نادي أحد من يستطيع ان يعطيك جديد المفاوضات مع الهلال سوى صاحب القرار في ذلك رئيس النادي الدكتور عبدالفتاح فؤاد وهو رغم ما يقال عن موافقته المبدئية الا انه لم يفصح عن ذلك بشكل رسمي ولا يريد ان يتحدث في الموضوع بل لا يريد ان يتكلم في الشؤون الرياضية هذه الايام لانشغاله التام بمهامه العملية التي تتطلب تواجده المستمر لأكثر من 18 ساعة يوميا.
ومع هذا التحفظ نحو الاعلام الا ان الشيء المؤكد ان هناك اتصالا مباشرا مستمرا بينه وبين سمو رئيس نادي الهلال الامير بندر بن محمد قد ينتهي بالموافقة على الانتقال حيث يتردد بان الامور في هذا الشان باتت منتهية ولم يبق سوى الاتفاق على المردود المادي ويواجه الرئيس الاحدي كما يتردد ضغوطا من جانب الاحديين بألا يقبل اقل من مليون ونصف المليون ريال وان يتم تسديد المبلغ بواسطة لجنة الاحتراف (لضمان الحقوق), خاصة ان الهلال كما يقولون لم يسلك الطريق الامثل من البداية حيث بدأ مفاوضاته مع اللاعب مباشرة وان حقوقهم كادت ان تضيع.