للتاريخ تاريخ يسجله وللأيام ذاكرة تسجل وتحفظ ما يمر في حياة البشر من أحداث كبيرة وهامة ورغم أن التاريج وجد منذ أن وجد الانسان أو قبله إلا أن تاريخ هذه البلاد يمكن اختصاره وتحديد بداياته منذ أن غرس موحد هذا الكيان الكبير المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله أولى الغرس في تأسيس هذه البلاد بدخوله الرياض وتوحيد شمل القبائل وبسط الأمن والأمان والبدء في أخذ أسباب التنمية في حدود الامكانات المتاحة في ذلك الوقت حتى وضع هذه البلاد على طريق التنمية والبناء ليتسلم الراية أبناؤه من بعده ويتعهدوا هذا الغرس بالرعاية والحفظ حتى أصبح ولله الحمد عنواناً ومثلاً يحتذى به لدى العديد من دول العالم في تجربته الوحدوية والتنموية.
إن هذه الأيام التي نعيشها اليوم زاخرة بالانجازات المشرقة في جميع اجزاء هذا الوطن وتمتد من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وتشمل الصغير والكبير.