تحدث ل الملحق بمناسبة اليوم الوطني عدد من المسئولين ورجال الأعمال مشيدين بهذه المناسبة التاريخية التي كانت بمثابة نقطة تحول كبرى في تاريخ المملكة وقاعدة انطلاق راسخة كان ثمرتها هذا الكيان الشامخ وهذه الانجازات الفريدة,, وفيما يلي التفاصيل:
محافظ ضمد الاستاذ ناصر بن فيصل بن لبدة قال إن اليوم الوطني ليس يوماً واحداً إنما كل أيام الوطن الغالي هي يوم وطني وَلِمَ لا وكل يوم من أيامه في كل جزء من أجزائه احتفال بمنجز من منجزات الخير والعطاء التي امتدت من عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز يرحمه الله إلى عهد البناء والتشييد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وإنني لا يسعني في هذا اليوم المبارك إلا أن أقدم لنفسي ولكل أفراد الشعب بمنجزاتنا الكبيرة التي تحققت وتتحقق في عهد حكومتنا الرشيدة أيدها الله بنصره وتوفيقه.
أما أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان الأستاذ صديق بدر الحربي قال إن عبقرية رجل القرن صقر الجزيرة العربية باني هذا الكيان الشامخ وموحد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله لا يستطيع أي مؤرخ أو شخص أن يصف ما قدمه لشعبه ووطنه منذ دخوله الرياض فالعبقرية التي كان يمتلكها قليلة في بني البشر - فهو يرحمه الله غرس ثمارات جليلة بعد توحيده ليكون وطناً واحداً ولنجني ثمار الأمن والأمان والرخاء ورغد العيش لكل من يسكن في هذا البلد الطاهر.
إن ما تشهده المملكة اليوم من تطور واسع ونهضة شاملة هو من ثمار هذا البطل والتي من خلالها سار عليها أبناؤه إلى عهد الرخاء في كل المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة الكريمة المالكة.
كما تحدث بهذه المناسبة الاستاذ محمد أحمد عطيف مندوب تعليم البنات بمحافظة أحد المسارحة فقال: إنني بهذه المناسبة اتشرف برفع صادق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة والذي هو يوم عزيز على قلوبنا وأضاف أن النهضة التي يشهدها وطننا الغالي في مختلف مجالات الحياة قد صاحبتها نهضة تعليمية واسعة بفضل من الله تعالى ثم مما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره من اهتمام ودعم وكان لتعليم المرأة نصيب في هذا الدعم والاهتمام وفق سياسة حكيمة وتجربة فريدة.
وأشار إلى أن ما تحقق لتعليم الفتاة في محافظة الاحد من انجازات كبيرة كان نتيجة لهذا الدعم والرعاية التي شملت جميع مدن ومحافظات مملكتنا الغالية حيث بدأ تعليم الفتاة في هذه المحافظة في عام 1391 - 92م بفتح أول مدرسة ابتدائية بلغ عدد طالباتها آنذاك 60 طالبة ثم توالى فتح المدارس ليصل عدد المدارس الابتدائية 48 مدرسة عدد طالباتها 6221 طالبة و(15) مدرسة متوسطة عدد طالباتها (2805) وست مدارس ثانوية ومدرستان لتحفيظ القرآن الكريم، بالاضافة إلى عدد من مدارس محو الأمية ويشرف على هذه المدارس مندوبية تعليم البنات في المحافظة والتي تقدم جميع خدماتها من حيث متابعة المباني المدرسية وتأمين كافة المستلزمات من كتب ومناهج وغيرها.
وقال أنه رغم هذه الجهود الكبيرة والانجازات الرائعة التي شهدتها المحافظة إلا أننا كلنا أمل في الله وفي الادارة العامة لتعليم البنات بالمنطقة لفتح مكتب اشراف ووحدة صحية للبنات.
وتحدث ل (الجزيرة) عدد من رجال الاعمال بالمنطقة والذين عبروا في كلماتهم عن مشاعر الحب والاعتزاز للوطن في يوم فرحه وتأسيسه مؤكدين أن هذا اليوم هو بداية الانطلاقة لمسيرة تنموية شامخة تحققت على ثرى هذه الأرض الطاهرة في فترة قياسية نتيجة للتخطيط السليم والحكمة والنهج السليم الذي تسير عليه قيادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وحتى عهد الخير والانجازات عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
* في البداية قال الشيخ أحمد أحمد الغروي صاحب مجمعات الغروي التجارية إننا ونحن نعيش هذه الأيام أجواء التأسيس لهذه البلاد المباركة تعود بنا الذاكرة إلى سنوات مضت عن أحوال هذه البلاد وما كانت عليه من فرقة وشتات وتمزق وضعف وقلة الموارد والامكانيات ثم إلى ما أصبحت عليه اليوم من وحدة نموذجية وقوة وتقدم وعلم ومكانة متميزة وخير يفيض بين أيدي الناس ولا يجد المرء أمام كل هذا إلا أن يتوجه بالشكر إلى الله العلي القدير على ما نحن فيه اليوم من نعم لاتعد ولا تحصى أولها نعمة الأمن والأمان التي نعيش في ظلالها وأن يديمها علينا وأن يتغمد جلالة الملك الوالد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين.
* أما الشيخ عبدالله محمد باجبير صاحب مؤسسة عبدالله باجبير التجارية قال: إن المرء في هذه المناسبة لا يسعه إلا أن يتوجه بالدعاء إلى الله جلت قدرته أن يتغمد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء عن أبناء هذه البلاد وما يعيشونه اليوم من نعم عديدة كان له الفضل بعد الله عز وجل في وجودها بالتوحيد والتأسيس وضع البلاد على الطريق القويم لبدء عمليات التنمية الشاملة وهو ما تحقق ولله الحمد والمنة وسار أبناؤه من بعده على نفس النهج ورعوا البناء وزادوا فيه حتى أصبحت هذه البلاد مضرب المثل بين الأمم في نهضتها وانجازاتها فتهنئة خالصة لقيادتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة.
* كما تحدث مدير مركز صحي قوى الأمن بجازان النقيب عبدالله طاهر الصميلي فقال: إن الحديث عن هذه المناسبة العظيمة والتي ستظل عالقة وحاضرة في الأذهان على مر العصور هي أجل وأعظم من أن نتناولها في هذه العجالة ولكن كل ما يمكن قوله هو أن مشاعر الحب والانتماء والاعتزاز تجتاح القلوب بما تحقق لهذه البلاد من نهضة تنموية عظيمة امتدت إلى جميع الميادين والمجالات ووصلت إلى كل شبر من هذه الأراضي المباركة واستفاد منها جميع أبناء هذه البلاد والمقيمين عليها.
وأضاف أن مركز صحي قوى الأمن بجازان يعد شاهداً مثل باقي المراكز الصحية الأخرى على ما شهده القطاع الصحي بالمملكة من تطور نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع الهام الذي يتعلق بصحة المواطنين حيث توسع المركز وزاد في الكفاءة والحجم والتجهيزات وتطور في مجال الرعاية الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية حيث بلغ اجمالي مراجعي المركز خلال العام الماضي 139123 مراجعاً محتلاً بذلك المركز الثالث في استقبال المراجعين بعد مركز صحي الدمام وجدة.
ويتبع المركز حالياً أربع عيادات للسجون في كلٍّ من سجن جازان العام وأبي عريش وسجن الترحيل بجوازات جازان وسجن أحد المسارحة ويقوم الاخصائيون بالمركز بزيارات دورية لهذه العيادات وقد بلغ عدد المرضى المراجعين للعيادات الطبية بسجن جازان العام لعام 1419ه 28964 مراجعاً.
* وتحدث الأستاذ موسى علي الأبياتي مدير إدارة المهمات بفرع الادارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان عن مشاعره بهذه المناسبة فقال: إن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا اليوم التاريخي تتفاعل في قلوب جميع أبناء هذه البلاد وكافة أبناء الأمة العربية والاسلامية وخاصة وأن هذا اليوم كان موعداً لانبلاج نور الحق والأمة والوحدة على هذه البلاد بعد فرقة وشتات وفتنة عصفت بهذه الجزيرة قروناً عدة بعد أن ابتعد الناس في ذلك الوقت عن دينهم ولكن الله أراد لهذه البلاد الخير وأن تتبوأ مكانتها السامية بين الأمم وكيف لا وهي مثوى أول بيت وضع للناس لعبادة الله فيه ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها خرجت رسالة الاسلام السمحة إلى جميع أنحاء العالم تنير الظلام وتهدي الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد فهيأ لها رجلاً من طراز فريد اتسم بجميع صفات القيادة والعبقرية حتى حقق الله على يديه ما نعيشه اليوم من وحدة وأمن وأمان فرحم الله الملك عبدالعزيز القائد المؤسس وحفظ لنا قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني.
* كما تحدث ل الجزيرة الشيخ ناصر ضيف الله مريع والذي عبر عن ابتهاجه واعتزازه بهذه المناسبة الغالية وقال إن مشاعر الفخر والسعادة ألمحها في عيون جميع المواطنين في هذه المناسبة العظيمة ألا وهي ذكرى التوحيد والتأسيس وإعلان هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية والتي نعتز ونفتخر بالانتماء إليها.
وأضاف أن الحديث عن هذه المناسبة يتشعب ويطول فمن أين نبدأ؟ هل قبل التوحيد وما كانت عليه البلاد من فرقة وتشرذم وخوف واضطراب فلم يكن المرء منا يأمن على نفسه نظراً لانتشار السلب والنهب واعتداء القبائل على بعضها البعض نظراً للعصبية وقلة الوازع الديني أم نتحدث عن سيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود العطرة ودوره التاريخي.
* أما الشيخ علي المدخلي فقال: إنني مهما تحدثت فلن أضيف شيئاً فقد تحدث جميع الأخوة عن هذه المناسبة العطرة التي نحتفل بها هذه الأيام وشملوها بالبحث والتدقيق ولكن المشاعر جارفة والأحاسيس فياضة في حب هذاالوطن الشامخ الذي يحتل مكانة مرموقة في قلوب جميع الشعوب العربية والاسلامية فهي قبلتهم التي يتوجهون إليها في اليوم خمس مرات وهي مثوى الحرمين الشريفين وهي منبع الإسلام وهي قلب العالم الاسلامي النابض بهمومه وقضاياه وهي الأخ البار باخوانه والمبادر دائماً إلى المساعدة والعون دون ملل أو منة اللهم سوى خدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان.