طلائع قوات السلام الدولية تصل ثاني أكبر مدن تيمور الشرقية
الميليشيات الموالية لجاكرتا تتعهد بمقاومة الاستعمار الجديد
* جاكرتا - ديلي -الوكالات
تعهدت الميليشيا الموالية لاندونيسيا في تيمور الشرقية باستعادة السيطرة على الاقليم خلال احتفال لاقامة مظلة جديدة لها.
وشجبت ارسال الآلاف من قوة حفظ السلام الى تيمور ووصفتها بأنها قوى استعمار جديد تسعى للهيمنة على الاقليم.
واحتشد آلاف من افراد الميليشيا الموالية لجاكرتا وهم يحملون البنادق والاسلحة الآلية في اتامبوا على حدود تيمور الغربية مرددين هتافات مطالبة بالوحدة بينما وقع زعماؤهم وثيقة تأسيس جبهة وحدة الأمة.
وقال باسيليو اروخا المتحدث باسم الميليشيا التي القيت عليها مسؤولية قتل الآلاف في تيمور الشرقية ان الجبهة عازمة على تحرير تيمور الشرقية من هيمنة الاستعمار الجديد مشيرا الى القوة متعددة الجنسيات التي وافقت الأمم المتحدة على نشرها في تيمور الشرقية لاعادة النظام والأمن الى الاقليم.
وفي المقابل قال ضابط رفيع أمس الاربعاء ان قوة حفظ السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في تيمور الشرقية صادرت المئات من قطع السلاح التي كانت بحوزة الميليشيا الموالية لاندونيسيا وآخرين.
وقال الميجر ماركوس فيلدينج الضابط الميداني المسؤول عن القوات البرية في القوة المتعددة الجنسيات في تيمور الشرقية ان معظم الاسلحة المضبوطة من الاسلحة الخفيفة والبيضاء.
وقال للصحفيين في ديلي عاصمة تيمور الشرقية توقفنا عن حصر الاسلحة التي نصادرها من الميليشيات وآخرين .
وقال البريجادير مارك ايفانز قائد القوات البرية بالقطع احدثنا فرقا لكن لا يزال هناك أناس خطرون مطلقو السراح .
وصرح الميجر جنرال بيتر كونسجروف قائد القوة المتعددة الجنسيات الاسترالي الجنسية ان اعادة النظام الى تيمور الشرقية قد يستغرق عدة اسابيع.
ونشر اكثر من 2000 فرد من القوة متعددة الجنسيات في تيمور الشرقية يوم الاثنين الماضي لانهاء موجة العنف والقتل التي القيت مسؤوليتها على الميليشيا الموالية لجاكرتا منذ ان اختار سكان الاقليم في استفتاء الشهر الماضي الاستقلال عن اندونيسيا.