تحدث للملحق المواطن فايز بن مقحم الحبيل أحد أعيان بلدة الثندوة فقال تأتي مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى اذهاننا ما كانت عليه الجزيرة العربية من فوضى وشتات وفرقة وتناحر وما آلت اليه من أمن ورخاء واستقرار وطمأنينة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود مؤسس هذا الوطن الغالي الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي رفع راية التوحيد وجعل الشريعة الاسلامية السمحة دستوراً لهذه البلاد في جميع أمورنا الدينية والدنيوية وجمع شتات هذه الأمة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها تحت راية واحدة وقيادة واحدة تسعى لهدف واحد يحتضنها وطن واحد وبهذا أصبح المواطن السعودي رمزاً للانسان الذي يجمع بين كل علوم العصر ومقوماته الحضارية والفكرية وبين صلته الكاملة بالله سلوكاً وعملاً ومنهاجاً وفي الختام أحب في هذه المناسبة المجيدة وهي اليوم الوطني ان أرفع التهنئة الخالصة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وإلى كافة الشعب السعودي النبيل وأخيراً ادعو الله سبحانه وتعالى ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وكل عام والجميع بألف خير.
أما بالنسبة لبلدة الثندوة فهي تقع وسط منطقة زراعية ومن أهم المحاصيل الزراعية بها الحبوب نظراً لتوفر المياه العذبة وخصوبة الأرض، كما انها تقع على طريق عام يربط الدوادمي بمدينة ساجر وأقليم السر بكامله وتتوفر بها الخدمات والمرافق الحكومية كالمدارس بمراحلها بنين وبنات ومركز صحي يخدم البلدة وما جاورها من الهجر والتجمعات السكانية.