اليوم الوطني يمثل للشباب قاعدة الانطلاق لتحقيق النجاحات في كافة المجالات
قال مدير مكتب رعاية الشباب بالدوادمي الأستاذ شارععبيد الرويس إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة له أكثر من مدلول وخاصة لدى الشباب الذي ينظر بكل الفخر والاعتزاز إلى هذااليوم الذي يذكرنا بأمجاد الآباء والأجداد الذين بذلوا كل غالٍ ورخيص في سبيل رفع راية التوحيدة خفاقة فوق ربوع بلادنا ينظرون إليه ويستمدون منه العبرة ويتخذون من خلال أمجاده الهمم ولاشك أن الدور الكبير الذي قام به جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في توحيد المملكة قد غير الكثير والكثير من المفاهيم التي كانت راسخة في أذهان البعض وذلك من خلال الخطوات التي قام بها من أجل توحيد البلاد على الرغم من مساحتها الشاسعة والمترامية الأطراف شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً.
وكما ذكرت من قبل فإن فئة الشباب تأتي في مقدمة الفئات التي تفخر بهذا اليوم وتعتز به حيث يمثل لهم القاعدة والرمز الذي ينطلقون منه محققين النجاحات في كافة المجالات والأنشطة المختلفة.
فلم تبخل مملكتنا الحبيبة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في فتح الكثير والكثير من المجالات التي تستوعب قدرات وطموحات هؤلاء الشباب الذين اثبتوا جدارتهم في مواكبة التطور العلمي المذهل الذي يشهده العالم ولنا أن نفخر بهم فقد كانوا عند حسن الظن عندما حققوا لبلادهم نهضة شاملة وفي زمن قياسي اكسبهم احترام العالم أجمع.
وقد كان لقطاع الرياضة بالمملكة الحظ الوفير من تلك النهضة التي رعاها وطورها سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي لم يدخر جهداً في سبيل إعلاء شأن الرياضة والرياضيين ليس على مستوى المملكة فحسب ولكن على مستوى العالم العربي كله ، وقد استلم الراية سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ليكمل مسيرة أخيه محققاً بإذنه تعالى كل الخير لشباب هذا البلد المعطاء.
والشباب في محافظة الدوادمي قد قطف ثمار الجهد المبذول من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيوجد بالمحافظة التي يبلغ تعداد سكانها 199642 نسمة مكتب لرعاية الشباب وخمسة أندية رياضية يمارس فيها الشباب مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ولكن طموحات أبناء محافظة الدوادمي ليس لها حدود فهم يأملون في انشاء مدينة رياضية متكاملة تضم ملاعب مجهزة وبيت للشباب يستقبل الفرق الرياضية وخاصة ان الأندية الرياضية الموجودة الآن ليست مجهزة بالتجهيزات المتاحة في أندية المملكة التي تولت الرئاسة تشييدها وتجهيزها بالأجهزة التي أتاحت الفرصة للشباب في ممارسة الألعاب الرياضية بشكل سليم.
فالمدينة الرياضية هي الحلم الذي طالما راود شباب محافظة الدوادمي وينتظرون بفارغ الصبر أن يتحقق على أرض الواقع.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد قاده وراعي مسيرته مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يوفقه سبحانه إلى كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.