اليوم ونحن على موعد مع اليوم الوطني لمملكتنا الغالية والتاريخ والعالم على موعد مع هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا يوم أكمل الملك المؤسس توحيد أرجاء هذه المملكة وناداه الشعب بتوحيد أجزائها تحت اسم المملكة العربية السعودية لتكون على موعد مع العز والمجد والتطور والازدهار فبعد أن كان الجهل يغرس أنيابه في هذا الجزء من العالم أصبح لدينا ثمان جامعات والملايين من الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية وأضحى لدينا الكثير من المتميزين في مختلف المجالات من طب وعلماء دين ودعاة وأصبحت هذه الدولة لها دورها الفاعل القيادي في مختلف قضايا أمتها العربية والاسلامية فبعد ان كانت على هامش التاريخ والأحداث قبل توحيدها أصبحت في قلب الاحداث وذات دور حيوي في التأثير على كثير من المتغيرات والتاريخ يقول انها انجبت أول رائد فضاء عربي مسلم وأول عربي مسلم وطأ بقدمه القطب المتجمد الشمالي والقطب المتجمد الجنوبي ويتبارى أحد أبنائها على منصب الأمين العام لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
نسأل الله ان يرحم الملك المؤسس نظير ما قدم لأمته وشعبه ويحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وولي عهده وسمو النائب الثاني.