إن هذه المناسبة تستحق الاحتفال والاحتفاء لأن ما تحقق للمملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حينما وحدها في وحدة اندماجية رائعة يعتبر انطلاقة للخير واشراقة للتطور ومولد أمة ترتكز على مبدأ التوحيد والشريعة الاسلامية.
إنها مناسبة تدعو إلى التأمل في ما قام به الملك الموحد مؤسس هذا الكيان العظيم من توحيد البلاد ولم الشتات إننا نعود إلى ذاك التاريخ الذي كانت به البداية لأمة أرادت لنفسها الحياة فتعشقت الريادة وتشبعت بروح التوحيد لتقف خلف ذلك القائد لتسطر في صفحات التاريخ اسمى معاني البطولات في ملحمة بطولية قادها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي حباه الله كل مقومات القيادة الرشيدة من حكمة وحنكة وفراسة وبعد نظر ذلكم هو مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وضع الدعائم القوية الراسخة لبداية انطلاقة المملكة العربية السعودية بعد أن نجح في توحيد أرجاء البلاد المترامية الاطراف وقضى على كل عوامل الفرقة والتنافر وأرسى قواعد الامن في ربوع الوطن الكبير وغرس البذور الاولى لهذه النهضة الحضارية التي تنامت في عهد ابنائه من بعده حتى تكاملت في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وصارت المملكة العربية السعودية بمنجزاتها العملاقة دولة حضارية لها مكانتها المرموقة وكلمتها المسموعة في عالم اليوم وإذا كنا نحتفل هذا اليوم بالذكرى السنوية لليوم الوطني فإننا نحتفل في ذات الوقت بمنجزات المملكة العملاقة التي تحققت بسواعد ابناء الوطن على مدى هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والاخلاص، ومحافظة الدوادمي كغيرها من محافظات ومدن المملكة تشهد نمواً حضارياً وتطوراً في جميع المجالات بفضل الله ثم بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة ومتابعة سيدي سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه.
حفظ الله لهذه البلاد مكانتها وبارك خطاها ووفق قادتها إلى عمل الخير وجعلها آمنة مستقرة.
وكيل محافظة الدوادمي
زيد بن محمد ال حسين