الكل يقدر ما قام به الملك عبدالعزيز ويكفي أننا نعيش في أمن ورخاء واستقرار
تحدث ل الملحق رجل الأعمال سعود بن مبارك الزقيحان بهذه المناسبة فقال: إن هذا اليوم يعتبر حدثاً مهماً للجميع كونه يجسد مناسبة عزيزة على كل مواطن ونستعيد من خلالها ذكرى ذلك الموقف المجيد والتاريخ الذي صنعه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وأضاف: إن بلادنا تنعم بحمد الله برغد العيش والازدهار المتنامي بعد أن أرسى عبدالعزيز دعائمها الراسخة بإرادة قوية وعزيمة صادقة وأشار إلى أن أبناء المؤسس واصلوا مسيرة الخير والعطاء مهتدين بشريعة الإسلام ومستنيرين بالنهج القويم مستفيدين بذلك مما توفر من إمكانات لبناء الوطن والمواطن واستمرت هذه المسيرة المباركة والسياسة الحكيمة حتى هذا الوقت الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وندعو الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا الغالية قيادتها الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني راجين من الله أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب.
* كما تحدث المواطن حمود بن سعود الزقيحان فقال: إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة تعود بنا إلى الوراء والموقف البطولي الذي وقفه الملك عبدالعزيز رحمه الله حينما وحد البلاد بعد الشقاق واستتب الأمن بعد الخوف فقام رحمه الله ببناء دولة حديثة تساير ركب الحضارة والتقدم بعد أن هيأ لها مقومات استمرارها ونجاحها وبلوغ أهدافها وذلك بما ربى عليه أبناءه البررة الذين جمعهم وإياه عرين واحد ونهلوا من نفس المعين الطيب وتعلموا على يديه من الدروس ما جعلهم خير خلف لخير سلف وحملوا الراية من بعده، سعود ثم فيصل ثم خالد رحمهم الله وأخيراً خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه فحققوا لهذه البلاد وأبنائها في سنوات قليلة في حساب الزمن ما لم يتحقق لغيرها في حقبة طويلة من الزمن ، إننا الآن ولله الحمد والمنة نعيش في نعمة كبرى فنحن في أمن ورخاء واستقرار نرجو الله أن يديم علينا هذه النعم وأن يحفظ لنا قادتنا الكرام.
* وقال مبارك بن سعود الزقيحان إن احتفالنا باليوم الوطني ما هو إلا تعبير عن مشاعرنا تجاه مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله ، فما قام به المؤسس من جهود وتضحيات لهو أمر يستحق الشكر والتقدير فبعد أن كانت بلادنا قبل توحيدها قبائل متفرقة ومتناحرة تتقاتل بينها لا تحكمها شريعة ولا يردعها رادع جاء الملك عبدالعزيز فوحد الشتات ولم الشمل وأشاع الأمن والاستقرار فأصبح جميع إخواننا متحابين يسعون لما فيه خير دينهم ودنياهم وبعد وفاته رحمه الله سار على نهجه أبناؤه البررة وها نحن نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين في أمن ورخاء وتطور وازدهار نرجو من الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.