* الرباط- ق,ن,أ
دعا المغرب وتونس الى تعزيز صرح اتحاد المغرب العربي الذي وصفاه بالخيار الاستراتيجي ,, واكدا ان الحاجة الى ذلك تمليها ضرورة مواجهة الاستحقاقات الاقليمية والمتعددة الاطراف.
وشدد عبدالرحمن اليوسفي رئيس الوزراء المغربي على انه ينبغي لبلاده وتونس توحيد جهودهما وتعزيز التنسيق فيما بينهما في افق الالفية الجديدة لتشييد مغرب عربي متضامن يستمد اسسه من التعاون الاقتصادي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية .
ودعا اليوسفي في كلمة القاها خلال حفل عشاء اقامه الليلة قبل الماضية لنظيره التونسي الزائر السيد حامد القروي الى ضرورة العمل على ضمان حرية تنقل الاشخاص في حظيرة المغرب العربي الموحد كما هو الشأن بالنسبة لحرية تنقل الممتلكات والرساميل والخدمات.
وعلى الصعيد الثنائي بين المغرب وتونس عبر اليوسفي عن ارتياحه لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين,, غير انه شدد على ضرورة مضاعفة الجهود للبحث عن آليات اكثر مواءمة بغية ترسيخ تعاون اكثر ديناميكية في المجالين الاقتصادي والتجاري.
ومن جانبه اكد السيد حامد القروي رئيس الوزراء التونسي ضرورة استكمال بناء اتحاد المغرب العربي وتقوية قدراته امام التحديات التي يواجهها.
وقال القروي في كلمة مماثلة ان هناك تكتلات اقليمية تستدعي من المغرب العربي تعزيز امكاناته حتى يتسنى له التعامل بندية,, معتبرا ان من شأن ذلك تعزيز القدرة التفاوضية لبلدان الاتحاد.
واعرب عن ارتياحه للحوار القائم بين المغرب وتونس وتقارب وجهات النظر بين البلدين بخصوص العديد من القضايا.
وبخصوص اتفاقية التبادل الحر المبرمة بين المغرب وتونس في مارس الماضي عبر القروي عن ارتياحه لدخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
يذكر ان السيد حامد القروي يزور المغرب على رأس وفد وزاري تونسي لرئاسة وفد بلاده في اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين التي بدأت اعمالها في الرباط امس.