** هي ام عبدالله,, زوجة سعودية بسيطة,, بدأت سلم الحياة الزوجية مع شريك العمر منذ البداية,, تحملت مشاق البدايات وكلنا يدرك تلك المشاق وعندما مر بها العمر والسنوات وكادت ان تجني ثمار زرعتها التي زرعتها مع شريك العمر,, وعملت على تغذيتها كل يوم وترعاها احسن رعاية فوجئت بشريك العمر,, يطلب ويلح على ان يتزوج من اخرى,, ترى ماذا فعلت ام عبدالله,, هل سارعت بالحصول على ساطور وسكين واكياس سوداء,,؟ وكما نقرأ احيانا عبر بعض الصحف والمجلات العربية,, عن عقاب بعض الزوجات,, لرغبة الازواج في الزواج الجديد,,؟
ترى,, هل ثارت وجمعت ذكريات عمرها,, في حقيبة,, وهربت الى حيث نار الاهل,,؟
ام قلبت حياته الى جحيم,, وانفصلت وغضبت وثارت وعملت على اذلاله,, والقضاء على كل اسلحته لتضمن استمراره جسدا هامدا,, لا يقوى على مجرد التفكير,, في خيال الاخرى,؟
لا اعزائي ,, لم تفعل ام عبدالله,, اي شيء من هذا,, بل انتصر لدى فؤادها النابض بحب شريك العمر,, والوفاء لابي العيال (ابوعبدالله),, وتحولت بدافع الحب الى أم حانية,, لزوجها ساعدته على الاختيار الجديد,, وسعت لتوطيد العلاقة بين زوجها والاخرى,, لا وهيأت من سكنها,, سكن العمر,, المكان الذي يليق بكرامة ابوعبدالله ومكانته في قلبها فاستدانت وزينت المنزل,, ووقفت معه في استقبال العروس,.
ترى هل هناك اروع من ام عبدالله,, بالطبع لا,, ترى ,, هل هناك اجمل منها,,, بالطبع لا,.
فألف تحية,, وتحية لك يا ام الحنان كله,, ولا تلتفتي لعبارات اللوم,, والعتاب الموجهة اليك من كل من تحظى بلقب نون النسوة,, فكلهن يتمنين ان يمتلكن تلك القوة الهائلة الكامنة لديك,, والتي حولت لديك كل مشاعر الغيرة الانثوية,, الى امومة وحب وعطاء,, ودمت رمزا لكل الزوجات المسلمات.
المحرر
* اعزائي اصحاب المشاكل الحائرة: للتواصل معنا برجاء الكتابة الينا على ص,ب رقم 25772 الرمز البريدي 11476 الرياض.