* الرياض - الجزيرة
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مؤخرا بشراء حصة شريكه في فندق فيرمونت كويلي بلازا ليصبح سموه المالك الوحيد للفندق الفاخر الذي تبلغ قيمته 322 مليون ريال, وكان الأمير الوليد وشركة اوليميوس للعقار قد قاموا بشراء الفندق في شهر سبتمبر 1996.
وفي تعليق لسمو الأمير الوليد على الصفقة قال: إذا أخذنا في الاعتبار موقع الفندق وادارته القوية فإن مسألة رفع حصتنا في الفندق كانت مجرد وقت, تتمتع مدينة بوسطن بمستوى عال، كما يشتهر الفندق بمستواه العالمي بالاضافة الى كون سلسلة فنادق فيرمونت شركة عالمية المستوى, لذا يسعدنا أننا رفعنا حصتنا في هذا الفندق الرائع .
كما علق على الصفقة السيد سايمون ترنر من الشركة الاستثمارية لادارة الفنادق وهي الشركة التي تقوم بتقديم الاستشارات لسمو الأمير الوليد بن طلال في مجال الاستثمارات الفندقية، وقال السيد ترنر: كانت الشراكة مع شركة أوليميوس مفيدة للطرفين, هذه الصفقة الأخيرة تفي بالأهداف الاستثمارية لشركة أوليميوس في الوقت الذي تتيح فيه الفرصة لسمو الأمير لتحقيق خططه بعيدة المدى, ستستمر شركة فيرمونت بادارة الفندق, كما سيستمر الفندق بتقديم أرقى الخدمات لنزلائه التي طالما اقترنت باسمه العريق.
أما مدير شركة سلسلة فندق فيرمونت السيد ادوارد ميس فقال معلقا على الصفقة: برفعه نسبة ملكيته في الفندق، فإن سمو الأمير الوليد يؤكد دعمه ليس فقط لفنادق فيرمونت وانما ايضا لعقار فندق كويلي بلازا وسوق العقارات الفخمة في المدينة, ومع استمرارية العلاقة بين سمو الأمير الوليد وفندق فيرمونت كويلي بلازا تتطلع مدينة بوسطن ونزلاء الفندق الى مزيد من التطور.
هذا وقد تم خلال الثلاث سنوات الماضية ترميم وتحديث جميع المرافق العامة وغرف النزلاء في الفندق, بالاضافة الى ذلك افتتحت قاعة البلوط في الفندق الحائزة على جوائز تقديرية عديدة في مجال الخدمة الفندقية, وفي عام 1998 صنفت مجلة بوسطن القاعة المذكورة افضل مطعم لشرائح اللحم ستيك , وخلال الأشهر القليلة الماضية، استقبل الفندق الرئيس السوفيتي السابق ميخائل جورباتشوف، والرئيس البولندي ليخ فاليسا، والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، الى جانب عدد كبير من الشخصيات العالمية المشهورة في عالم الاقتصاد والرياضة والفن.
يتمتع فندق فيرمونت كويلي بلازا بأعلى تصنيف في عالم الفنادق كما انه منح درجة الأربع ألماسات, وصنفت مجلة يونكي اجازات شهر العسل في الفندق من الأفضل عالميا, يعتبر الفندق والذي افتتح عام 1912 معلما بارزا في مدينة بوسطن يشهد على حضارتها الغنية وتاريخها ورونقها وضيافتها ويدعى سيد الفنادق في بوسطن وهو عضو في اللجنة الوطنية للفنادق التاريخية,
تم بناؤه على الموقع الأصل لمتحف الفنون الجميلة.
تدير شركة فنادق فيرمونت ستة فنادق أخرى, فبجانب الفندق في بوسطن هنالك فندق بلازا في نيويورك وفنادق فيرمونت في سان فرانسيسكو وشيكاغو ودالاس ونيو أورليانز وسان خوسيه في وادي السليكون, توفر هذه الفنادق مجتمعة عدد 4,263 غرفة وجناح فاخر للنزلاء.
|