1- أسماء ,, تقتل حضورها !
مقدمة:
ان نجاح الاسم الشعري لا يتم الا بمعجزة لفظية,, وقدرة على عسف خيل القصيدة,, برصيد علمي خارق,.
ومع زحف التقنية الحديثة توفرت لدينا مطبوعات تبحث عن اسماء شعر ثورة في النشر وثورة اكبر في استقطاب اسماء رنانة تعتمد على (الفلاش المضيء) مرة واحدة,, معتقدين انها طويلة المدى,, بينما,, تضيء ,, وتغيب,.
وحرص كل من تسند له مهام اشرافية تحريرية في اي مطبوعة على استمالة الاسماء التي تختبىء تحت اسم نسائي,, عامل جذب بالدرجة الاولى,,, لا عامل عمق,, وطرح,.
وللأسف ان هذه الاسماء حقيقية لا,, وهمية,, بدأت السلم من درجاته الاولى,, ولكنها استعجلت,,, ووجدت من يحث العجلة نحو الوصول, وبعيدا عن الاسماء الغريبة والصور والمطبوعات التي تهتم بهذا النوع من الحضور وجدت ان هذه الاسباب توفر في اسماء تشتم تشاكس,, لتصل ولا يهم ان كان هناك تواصل,, دائم ومشاكسة مفيدة وشتم,, لمن يستحق,, إنما الذي حصل انها أومضت كفلاش,, واختفت,, قتلت حضورها بالفراغ,, والغياب ورداءة الطرح,, ومهما كانت هذه الاسماء قد اعطت وقدمت,, وتعمقت فقد تسيء لحضورها ببعض الاخطاء التي تقتل حضور هذا الاسم.
** المبرقعة: المبرقعة شاعرة وكاتبة,, ابدعت وظهرت في وقت لم يكن هناك حضور يذكر للمرأة التي تمردت على المفردات الكلامية وخلفت لها لغة جريئة ولكنها انطفأت بعد سنوات طوال قدمت ما هو رائع لاسمها الرنان وناقشت,, وخاصمت,, ودخلت وتدخلت في قضايا الشعر وعودتها,,!! مملوءة بالاستجداء والندب على ما فات دون أن تشعر هي انها تخطىء بحق تاريخها القديم,,!!
** الراسية كانت فلاشا أضاء,, ولا اضاء اشعلت فتيل الغضب في الساحة لومضة انتهت,.
وعلى حد علمي انها الآن تطرق ابواب الرضا في المطبوعات,, ولا مجيب فلكل زمان راسية, ولكل,,!!
وكل ما تملكه الراسية الآن تصريحات متفرقة حتى انتهاء سيىء في جريدة الرياضي انها عائدة لتصفية حاسابات,.
ولم يتقبل منها احد هذه النظرة المنتصفة,, في ظل وجود مهزوز لا يلبث الآن ان يعلن وجودها في مطبوعة,, فلا نجدها في العدد القادم,,!
** قناديل نجدية: سنوات طوال وهذه الشاعرة تحاول ان يكون لها مكان,, صغير,,!(15) سنة,, وهي في المهد,, (حسب التقرير للعمر الذي وافتنا به المجلة الرائددددة,,, أصداف) وهي تنحت في صخر التواجد,.
وما كان الا هذه السنة الاخيرة بطولة اللسان والتخويف والترهيب من الاقتراب منها,, ومع التواجد المستمر الذي لا يترك للقارئ فرصة للبحث عنها,.
وكان الاولى ان تركز على الشعر الذي عرفت,, به,,!!
** جرح العيوف: بدأت مسالمة,, جدا,, وكسبت ود الكثير,, حتى وصلت الى دائرة الظهور,, حتى بدأت في التنازل على كثير ومن قناعاتها,, ورأيها مذبذب لا,, هنا,, ولا هناك,, ويسهل الاغرار بها بمفردات لفظية باهتة تسيئ لها تظن انها,, تمدحها,,, وأثرت تواجدها في مطبوعات مختلفة والتدخل فيما لا يعنيها نقلا لبعض المطبوعات التافهة,,, والكل يعلم انها تطفو على سطح من الظهور الذي لا يخدمها بل يسيء لها,.
** دحيم النومسي: شاعر طيب جدا ولكنه موهوب مع وقف التنفيذ,, للبيع (جاهز) وللحظ,, (عاجز),,! حظه راية معكوسة,, ترفرف الى اسفل,, له قدرة جيدة ولم يجد المناخ المناسب لقدرته هذه بينما,, بدأ ينحدر نحو الهاوية في لذة,, بيع الشعر,.
** عايض أبا العلا: شاعر اختار المسار في الهجوم والمشاكسة فقتل حضوره بشعر عادي جدا,, ومشاكسة, وهجوم للغير, بدون ان يدعم حضوره بجديد او تجديد,.
** يوسف الزهراني : مشكلته الاولى,, انه عاشق للإثارة,, وليس بقادر على تمثلها,.
يوسف يطرح قضية يدَّعي انها الاولى,, والاخطر ,, والأكثر إثارة وقبلها مراسم معنية من الاستئذان من اصحابها,, وخلفها سلسلة طويلة من الاعتذارات والاسف على (عملته المهببة),,!!
فقتل حضوره الشعري بإثارة ليست مثيرة.
** نورة الشبيلي: نورة شاعرة الطيبة والجمال,, ونورة تقتل حضورها بالتكرار تنشر قصائدها ومسالمتها الدائمة لكل ما يدور في الساحة في وقت بعض القضايا تحتاج رأيا منصفا لا ,, مسالما من شاعرة لها ثقلها مثل نورة الشبيلي,.
متابعة