بعد خبر اصابة المهاجم المخضرم بمشاكل صحية بالقلب اصبحت المسألة في غاية الخطورة، وقد أملى عليّ ضميري الانساني وواجبي الوطني بأن اظهر سراً احتفظت به طويلا.
أعزائي الرياضيين، أعزائي القراء:
سوف اسرد لكم هذا السر في هذه السطور القصيرة بعد اصابة لاعب الفريق الجماهيري بأزمة قلبية جعلته يهجر الملاعب راودني شك بأن اخصائي العلاج الذي يعمل حاليا بناد آخر يعطي منشطات للاعبين اثناء فترة عمله آنذاك في النادي الأول، وبعد انتقال (,,,,,) للفريق الثاني اتصلت بأحد الاصدقاء من الاعلاميين وهو صحفي نشط وطلبت منه شخصيا لما اعرفه عن ذكائه بأن يتقصى الحقيقة في حوار مسجل في محاولة منه للتأكد من هذه المعلومة، وبالفعل ادلى باعترافه عندما سأله الصحفي عن اللاعب السابق وان السبب وراء اصابته هي المنشطات التي يعطيها اللاعبين، فأجاب لو ان المنشطات التي اعطيها للاعب تؤثر على القلب لكان جميع زملائه مصابين بالقلب, وفي هذه الاجابة اعتراف خطير باعطائه لتلك المحظورات المحرمة دوليا, فلماذا لا يطبق اتحاد كرة القدم السعودي نظام الفحص الشامل قبل كل مباراة لضمان خلو لاعبينا وحمايتهم من تلك المحظورات ويجب ان تعرف ادارات الاندية بأن الرياضة تنافس شريف والبطولات يجب ان تأتي من هذا الباب وليس من نافذة المحظورات.
خاتمة :
لدي الاعتراف مسجل بصوت الطبيب ومستعد لتقديمه إذا طلب مني هذا رسميا.
|