Monday 20th September, 1999 G No. 9853جريدة الجزيرة الأثنين 10 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9853


الدعيع خطف نجومية اللقاء,.
منتخبنا خسر من جنوب أفريقيا وحافظ على آماله بكأس القارتين

* كتب - نبيل العبودي
خسر منتخبنا الوطني مباراة الذهاب التي جمعته عصر أمس بمنتخب جنوب أفريقيا في الملعب الرئيسي بكيب تاون.
وذلك بهدف دون مقابل سجل في الدقيقة 49 من عمر المباراة عن طريق اللاعب برولين ندلانيا بضربة رأسية وبرغم الخسارة التي تعرض لها منتخبنا إلا أنه قدم مباراة جيدة المستوى وخاصة في شوطها الثاني الذي تفوق فيه منتخبنا في أغلب فتراته وخاصة دقائق المباراة الأخيرة التي شهدت فورة ونفوذاً هجومياً من جانب منتخبنا الذي أضاع عدداً من الفرص المواتية للتسجيل التي لم يكتب لها النجاح ولو سجل بعضاً منها لخرج لاعبو منتخبنا مرتاحي البال قبل لقاء الإياب الذي سيقام على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
في حين أن الخسارة بهدف سهل تعويضها في لقاء الإياب الذي سيقام هنا في الرياض.
* بدأ السيد ماتشالا اللقاء بتشكيل مكون من الدعيع كابتن , محمد شليه، الخليوي، عبدالله سليمان، حسين عبدالغني، الداود، ماطر، فهد السبيعي، الواكد، مرزوق العتيبي، حمزة إدريس.
وكان يسعى ماتشالا من خلال هذا التشكيل للخروج على أقل تقدير بالتعادل لأن ذلك يعد في صالح منتخبنا في لقاء العودة.
وبرغم أن خطة ما تشالا تعتمد على الطريقة 5/3/2 بتكثيف الدفاع إلا أنه فاجأ المدرب الجنوب أفريقي بطريقته الهجومية التي بدأ بها المباراة وكادت أن تسبب حرجا كبيرا للفريق الأفريقي الذي كان يلعب على أرضه وبين جماهيره.
وقدم المنتخبان مستوى متوسطا في هذا الشوط الذي كانت خطورة المنتخب الأفريقي واضحة في كثير من دقائقه وإن كانت محاولات منتخبنا من الجهة اليمنى تشكل خطورة على المرمى الجنوب أفريقي والتي كان أخطرها كرة حمزة إدريس التي لعبها عرضية اصطدمت بالمدافع إلى ضربة ركنية قبل أن تصل المرمى وكان ذلك منتصف هذا الشوط وكذلك تسديدة قوية من الواكد أخرجها الحارس جون بأعجوبة إلى ضربة ركنية بعد أن كانت الكرة قد ارتدت من الدفاع الأفريقي.
وعلى المقابل من ذلك فقد كان للمنتخب الأفريقي أكثر من كرة خطرة تصدى لها الحارس الكبير محمد الدعيع بكل اقتدار.
وكانت هذه المباراة بالفعل قد شهدت عودة نجومية الحارس الدولي محمد الدعيع الذي أعاد للأذهان مستوياته الكبيرة التي عودنا عليها من قبل.
وعلى الرغم من أن هذا الشوط قد شهد عددا من الكرات الخطرة على المرميين إلا أنه انتهى سلبيا.
الشوط الثاني من المباراة والذي فاجأ فيه المهاجم برولين ندلانيا منتخبنا بالهدف الوحيد في المباراة بعد كرة عرضية من مكارثي استغل فيها ندلانيا اتكالية الدفاع السعودي ليتدخل في اللحظة الأخيرة ويغمزها مسجلا منها الهدف الأول في المباراة.
وكاد مكارثي بعدها بعشر دقائق فقط أن يسجل الهدف الثاني بعد كرة تخطى فيها سليمان والدعيع إلا أن كرته تصدى لها القائم الأيسر لتعود ويشتتها الدفاع السعودي.
بعد ذلك كانت أغلب فترات هذا الشوط سعودية والتي أضاع فيها مهاجمو منتخبنا فرصا محققة نتيجة لتفوقه الواضح بعد التبديلات التي أحدثها ماتشالا بدخول عبيد الدوسري، نواف التمياط، المهلل وإن كانت الدقائق القليلة لم تسعف المهلل في عمل أي شيء حيث انه لم يشترك إلا في الدقائق الست الأخيرة بديلا عن حمزة إدريس وكان عبيد قد نزل بديلا لمرزوق العتيبي، والتمياط بديلا للواكد.
وكان لهذه التبديلات دور مؤثر في تفعيل خطي الوسط والمقدمة لمنتخبنا والتي أضاع فيها وفي ظرف 15 دقيقة فقط ثلاثة أهداف محققة كانت أولا من تسديدة قوية من منتصف الملعب تقريبا من قدم حسين عبدالغني تصدى لها الحارس ببراعة وأخرجها ركنية.
والثانية كانت من رأس عبيد الدوسري أخرجها الحارس أيضا والثالثة من رأس المهلل أيضا مرت بجوارالقائم.
وتواصلت محاولات منتخبنا في الدقائق الأخيرة بغية احراز هدف التعادل إلا أن صافرة الحكم السنغالي مولا ندوي والذي لم يكن منصفا في لقاء اليوم هي الأقرب ليحسم اللقاء بفوز المنتخب الجنوب أفريقي بهدف دون مقابل.
من المباراة
** إن كان منتخبنا قد خسر لقاء الأمس أمام جنوب أفريقيا إلا أنه كسب الدعيع الذي أعاد للاذهان مستواه الحقيقي واستطاع أن يكون واحدا من نجوم المباراة إن لم يكن نجمها الأول وبالطبع فإنه لا يتحمل أي جزء من الهدف الذي ولج مرماه أمس.
** الحكم السنغالي مولا ندوي لم يكن في جو المباراة على الإطلاق وتساهل كثيرا مع مخاشنات بعض لاعبي المنتخب الجنوب أفريقي وخصوصاً المدافع عيسى الذي ضرب حسين عبدالغني بدون كرة واكتفى بمنحه البطاقة الصفراء فقط، كما تغاضى عن معاقبته مرة أخرى بالبطاقة الحمراء بعد دخوله العنيف على قدم نواف التمياط, كما كان بعيدا عن الأخطاء التي ترتكب ضد لاعبي منتخبنا بالذات.
- ساعده على الخطوط كل من الموزمبيقي باقونيش والزيمبابوي مرزمين,
والملاحظ أن جميع الطاقم الذي ادار المباراة من القارة الأفريقية!!؟.
- حسين عبدالغني ظهر بمستوى جيد في هذا اللقاء وقدم مباراة كبيرة وخاصة في شوطها الثاني وكذلك التمياط بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني.
لقاء الإياب سيقام على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض يوم 30 من شهر سبتمبر الحالي.
عن الطبعة الثالثة امس

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الادارة والمجتمع
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved