تحية طيبة وبعد
تعقيباً على بعض الظواهر التي يتعرض لها كتابنا في صحيفتنا الجزيرة أكتب حول ظاهرة سيئة انتشرت مؤخراً بشكل لافت للنظر ألا وهي ظاهرة التسول.
فمن الملاحظ انه ما ان تقف عند مطعم مثلا حتى تفاجأ بمن يطرق عليك النافذة متسولا يطلب مساعدة مالية, او عند اشارات المرور وخاصة طريق الامير عبدالله مخرج 10 تجد عند كل اشارة اطفالا صغارا بثياب رثة أو امرأة تحمل طفلا صغيراً ومعها ورقة تبين حاجتها للمال ولا تعلم مصداقية هذه الورقة,, والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن المواطن هو اين المسؤولون عن مكافحة التسول من هؤلاء وأين هم من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل مزعج جدا؟ انني اعلم انها ليست المرة الاولى التي تطالب فيها المكافحة بوضع حد لانتشار هذه الظاهرة غير الحضارية، لكن السؤال الى متى ستظل المكافحة متساهلة وتغض النظر عن هؤلاء المتسولين وهي التي لم تنشأ إلا لمكافحتهم؟ اننا نرجو الانتباه للانتشار الكبير لهذه الظاهرة, أملا في ان نلمس تجاوبا فعليا لتحجيمها ومكافحتها,, والله من وراء القصد.
أنور بن محمد العتيقي
الرياض