* الجبيل - عيسى الخاطر
انهت الهيئة الملكية بالجبيل مؤخرا الأعمال الانشائية للمرحلة الثانية من تطوير متنزه الأندلس الذي هيأته الهيئة الملكية بالجبيل بسبب تزايد عدد المواطنين والمقيمين والزائرين من المناطق المجاورة المرتادين لمثل هذه المتنزهات نظرا لما تتميز به من جمال الطبيعة وحسن التنسيق ونظافة أماكن التنزه.
وأوضح الدكتور جاسم بن محمد الانصاري مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل بأن توسعة متنزه الأندلس قد تم تنفيذها في فترة زمنية قياسية كمتنفس جديد يضاف لمنجزات المشروعات الترفيهية المتعددة التي تحرص الهيئة الملكية على تنفيذها بما يواكب المظهر الحضاري المزدهر الذي تفخر به مدينة الجبيل الصناعية وتشجيعا للسياحة الداخلية, وقال سعادته ان المرحلة الأولى من هذا المتنزه تم افتتاحها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والذي وضع حجر الأساس لهذه التوسعة في أوائل عام 1418ه.
وبين ان مساحة التطوير الحالية بلغت 10 هكتارات لتصبح المساحة الاجمالية للمتنزه 26 هكتارا حيث شملت اعمال التطوير زراعة 39,000 مترا مربعا من العشب النجيل المحاط بالحواجز الأسمنتية منعا لدخول السيارات و1215 شجرة و430 شجيرة و750 مترا مربعا من المغطيات الخضراء كما تم فرش 20,000 مترا مربعا من الحصباء على المناطق الترابية وحول الأشجار بغرض تغطية التربة وتثبيت الرمال بالاضافة الى سفلتة 1,150 مترا طوليا من الطرق الرئيسية والممرات ومواقف السيارات وتركيب 13 عمود انارة ارتفاع 3 أمتار و12 عامود انارة ارتفاع 12 مترا لانارة المتنزه ليلا بصورة كافية وملائمة.
كما تم تركيب 15 من الكراسي الأسمنتية على امتداد ممرات المشاة لغرض الاستراحة من وقت لآخر بالاضافة الى 10 صنابير لمياه الشرب التي وزعت لتكون عند متناول الجميع ووحدتين من العاب الأطفال تتسع ل40 طفلا بالقرب من المواقف وبالقرب منها أنشأت بعض الألعاب التي كونت من جذوع الاشجار وروعي في تصميمها البساطة والسلامة لتضفي جوا من المرح والمتعة على زوار المتنزه من الأطفال, وعلى المدخل الرئيسي للمتنزه تم انشاء مجسم جمالي خط عليه اسم المتنزه واحيط بأنواع والوان مختلفة من الزهور الموسمية مما زاده روعة وجمالا.
وأكد الدكتور الانصاري حرص الهيئة الملكية على توفير افضل الاجواء الصحية وكل ما هو حيوي وضروري في سبيل خدمة ورفاهية ساكني وزوار مدينة الجبيل الصناعية.
|