* موسكو - أ,ف,ب
أفاد مراسل محطة ان تي في التلفزيونية نقلا عن الجهاز الاعلامي للقوات الروسية المتمركزة في داغستان أمس الاحد انه تم حشد نحو ثلاثين الف جندي من القوات الفدرالية الروسية على الحدود بين داغستان والشيشان.
واضاف المصدر نفسه ان هؤلاء الجنود مدعومون بمدرعات ومدافع روسية.
واشارت المحطة الى ان القوات الروسية تقوم بتطويق جميع الحدود الادارية مع الشيشان من خلال التمركز في الأراضي المجاورة في انغوشيا وأوسيتيا الشمالية ومنطقة ستافروبول.
وذكرت ان فرقة ثالثة انضمت أمس الى فرقتين روسيتين تابعتين للواء ال58 في الجيش الروسي كانتا وصلتا أمس الأول الى انغوشيا.
واشارت مصادر غير رسمية الى ان القوات الروسية تستعد لتنفيذ حملة عسكرية على نطاق واسع في الشيشان ردا على تهديدات الاسلاميين.
وتابعت المحطة ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بحث موضوع تطويق الأراضي الشيشانية خلال اجتماع مغلق عقد يوم الجمعة الماضي في مجلس الاتحاد البرلمان الروسي .
واعلن بوتين عقب الاجتماع ان عمليات القصف الروسية على قواعد المقاتلين الاسلاميين في الشيشان ستتواصل.
وقال بوتين ان قواعد المقاتلين في الشيشان تتعرض حاليا للضرب وسيستمر ضربها مضيفا: يجب ابادة مجموعات الاشقياء أينما وجدت .
وتخشى روسيا ان يشن المقاتلون الاسلاميون هجوما جديدا بعد ان زعمت تسلل نحو ألفي ثائر من الشيشان في آب/اغسطس الماضي وايلول/سبتمبر الجاري.
وتزعم موسكو ان الاسلاميين يقفون وراء موجة الاعتداءات في روسيا منذ 31 آب/اغسطس الماضي والتي اسفرت عن مقتل نحو 300 شخص, واشار الكرملين الى ان المحرضين على تلك الاعتداءات يختبئون في الشيشان.
وكانت روسيا اعلنت أمس الأول ان قواتها قصفت تجمعات لقوات وقواعد المقاتلين الاسلاميين في الشيشان، ردا على تهديد بشن هجوم في منطقة كزليار شمال داغستان على الحدود مع الشيشان .
من جهتها، أكدت غروزني ان القصف الروسي استهدف قرى يقطنها مدنيون وان نحو مائتي شخص من السكان قتلوا منذ بدء القصف الروسي في الخامس من ايلول/ سبتمبر الجاري.
|