* طوكيو - أ,ف,ب
ذكر تقرير ان المصرف المركزي الياباني بدأ يتطلع الى اعتماد وسائل ملموسة لتخفيف قيود السياسة النقدية لضبط ارتفاع سعر الين، في اجتماع مجلس الادارة الاسبوع المقبل.
وقالت صحيفة نيهون كايزاي شيمبون ان هذه الخطوة تهدف الى تدخل مشترك في السوق مع الولايات المتحدة لوقف ارتفاع سعر الين مقابل الدولار.
وتخشى الحكومة اليابانية ان يؤدي ارتفاع سعر الين الى لجم تحسن النمو الاقتصادي عن طريق تقليص الصادرات, ولكن المصرف المركزي قاوم منذ مدة الدعوات السياسية الى التدخل بصورة مقنعة اكثر في الأسواق لتخفيض سعر الين,الا ان واشنطن غير مقتنعة بفعالية التدخل في السوق ودعت المصرف المركزي الياباني الى تسهيل عرض النقد لاعطاء المزيد من الدفع للتحسن الاقتصادي عن طريق برنامج الانفاق الحكومي,وقال حاكم بنك اليابان ماسارو هايامي الخميس الماضي ان السياسة النقدية في اليابان مرنة بما فيه الكفاية, وعارض الدعوات الى التدخل غير السليم في السوق,واضافت الصحيفة ان اجراءات تسهيل التسليفات التي هي قيد الدرس حاليا تشمل زيادة كبيرة في حجم الأموال التي يضخها المصرف المركزي يوميا في اسواق المال,وقد أدت المخاوف من تدخل متفق عليه بين المصارف المركزية في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة لتخفيض سعر الين، الى اضعاف العملة اليابانية مقابل الدولار في نيويورك أمس الأول الجمعة,فقد بلغ سعر صرف الدولار في وقت متأخر من ليلة أمس الأول الجمعة 107,15 ينا، بعدما كان اقفل الخميس على 105,19 ينا,وقال وزير المال الياباني كيتشي ميازاوا يوم الجمعة الماضي ان مجموعة الدول الغنية السبع تبحث في تدخل مشترك في اجتماعها نهاية الاسبوع المقبل.
واضاف انه من الواضح ان اليابان لا تستطيع بمفردها ان تعيد سعر الين الى الوراء بعدما ارتفع منذ ثلاثة أعوام ونصف نتيجة تدفق الاستثمارات الى البلاد مع التحسن الطفيف في الأداء الاقتصادي.
وقالت صحيفة نيهون كايزاي شيمبون ان اليابان ستوضح سياسة الانفاق المالي المتواصل وتسهيل التسليفات عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة الدول السبع وحكام المصارف المركزية في واشنطن.
يذكر ان مجموعة الدول السبع تضم كلا من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة.