* ديلي - تيمور الشرقية - رويترز
قال شهود عيان ان واحدا على الاقل قتل في اشتباكات اندلعت امس الاربعاء بالقرب من مقر الامم المتحدة في ديلي عاصمة تيمور الشرقية.
واندلعت الاشتباكات بعد الظهر بين ميليشيا موالية لجاكرتا مسلحة ببنادق الية ومؤيدي الاستقلال.
ولم يتضح من اي جهة كان ينتمي القتيل.
وذكر شهود عيان انه ليست هناك اشارات على وجود قوات امن اندونيسية في المنطقة.
وحوصر نحو 200 بينهم اجانب في مقر للامم المتحدة بالجوار ولم يتمكنوا من الرحيل.
واندلعت اعمال العنف مع بدء عملية احصاء الاصوات في الاستفتاء حول مصير تيمور الشرقية الذي اجري يوم الاثنين.
وقال مراقبون انهم يتوقعون ان تكون النتيجة لصالح الاستقلال عن اندونيسيا.
وقد اعلن احد اعضاء بعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية ان عدة طلقات نارية اطلقت امام مقرات البعثة في ديلي.
واضاف المتحدث باسم البعثة من دون اعطاء تفاصيل اضافية ان تيموريين شرقيين وصلوا جماعات الى هنا للاختباء وحصل اطلاق نار في الخارج.
وروى الصحافيون ان سحابة كثيفة من الدخان شوهدت في المنطقة.
ووقع الحادث بعد مراسم دفن احد عناصر ميليشيا ايتاراك في ديلي عاصمة تيمور الشرقية والتي سار فيها مئات المؤيدين لبقاء تيمور الشرقية تحت السيادة الاندونيسية.