تلقيت خبر وفاة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وانا في مدينة اللاذقية السورية فعدت الى الوطن بهذه القصيدة:

السواد اللي تجمع فوق بحر اللاذقية ارعب الخافق وجيت معود لك ياوطنا جيت كلي حزن قلت ارميه في نجد العذيه احسبنا لاوصلنا مملكتنا راح عنا ويم حطت بالمطار الطائره وقت العشيه قال لي عبدالعزيز الصالحي يالله نزلنا صابني مثل الذهول ولا عرف وش صار ليه اتمنى وقتها انا من سفرنا ماوصلنا شفت وجه العاصمه مظلم وجبت الظاهريه آه وفيصل ياليت اللي خذاه الموت حنا بس ما هو وقت للفزعه ولا وقت الحميه القدر راضين به لكننا ملايين وطعنا والكفن لو تسأله ياراعي النفس الوفيه والله انا نشعر انه من هكالليله كفنا والعزى بالسمعه اللي كل ما تطري عليه خف حزني كن فيصل باقي من بين اهلنا مايموت اللي مثل فيصل وراه فعول حيه ولا يموت اللي بالسما الطيبه دايم يكنى من توفى له مثل فيصل على سنة نبيه ما يعزى يفترض انه على موته يهنا كلنا بنرحل ودنيانا ما هي دايم مديه والحضيض اللي في الدنيا كسب له خير منا مثل من يرعى اليتيم ودايم ايدينه سخيه الله انه يجعله بالجنه الخضرا يتهنا وانت يالفهد العظيم اجرك كبير بمثل ذيه الله يصبرك يوم الله في الحق امتحنا ويلهم أهله كلهم صبر من المولى هديه يكسبون اجر عظيم من الكريم بدون منا والعوض باللي مثل فيصل لهم سمعه قويه ما بهم رجل عن دروب العلا عزمه تونا والا ابو نواف نعتبره خساره عالميه لا تظن انك خسرته بس وحدك ياوطنا