تحكيم الصداقة,, يثير أكثر من تساؤل؟! |
تابعنا دورة الصداقة الثالثة التي نظمها النادي الاهلي في ابها وحقق بطولتها فريق النادي الصفاقسي من تونس الشقيق,, وقد تابعت شخصياً قيادة الحكام للمباريات وهم الذين يعدون صفوة الحكام السعوديين واكثرهم تأهيلاً,,والواقع انني لم اجد اي تطور يذكر يوجد مبرراً لما يردده رئيس اللجنة المكلف الاستاذ محمد المرزوق, فقد وقعت أخطاء فادحة وأثر الحكام على نتائج بعض المباريات كما حدث من الحكم الصاعد والذي اعتبره من افضل الحكام معجب الدوسري, فقد ظهر مهزوزاً وهو يدير لقاء السالمية الكويتي والأهلي السعودي,, واتخذ عدداً من القرارات الخاطئة بحق الفريقين واحتسب ضربة جزاء مشكوك فيها للاهلي وأغفل ضربتي جزاء احتسب احداهما والغاها براية من رجل الخط محمد سعد بخيت,, فضلاً عن القرارات التي اكدت الحرج الكبير الذي واجهه وهو يدير لقاء النادي المنظم للدورة والمستضيف لها وهو الاهلي,, فبات محرجاً بين القانون والرغبة الاهلاوية الكبيرة بالفوز,, وكذلك كان عمر المهنا في النهائي الذي جمع الاهلي والصفاقسي,, فظهر كما قاد لقاء الهلال والاهلي في جدة في المربع الذهبي الموسم المنصرم,لذا فإن اداء الحكام هذا العام ربما لن يختلف عن الاعوام السابقة وسيكون مقلقاً للاندية والجماهير إذا ما استمرت اللجنة بنفس تشكيلها وطريقة عملها الحالية,, حيث ان اكثر من حكم بيّن لي ان اللجنة لاتقوم بعمل الاجتماعات واللقاءات بعد المباريات لبحث احداثها والاطلاع على اداء الحكام فيها,, وذلك لعدم تواجد اعضاء اللجنة في منطقة واحدة وصعوبة اجتماعهم وكذلك ضغط الموسم ومبارياته,, ولذلك يكتفي فقط بدراسة تقارير المراقبين والوقوف على ملاحظاتهم فقط,, وهو ماجعل الحكام يواصلون أخطاءهم واداءهم بنفس الوتيرة ومن دون تطور سوى الاجتهادات الشخصية لبعضهم.
|
|
|