على غرار كوبا أمريكا,. ضيوف دورة الخليج تطوير جديد للدورة |
* في بطولة كوبا امريكا الماضية شاهدنا المنتخب الياباني يشارك في البطولة الخاصة بدول امريكا الجنوبية كضيف شرف في الدورة,, وفي الدورة السابعة شاركت الولايات المتحدة الامريكية في البطولة بنفس الصفة,, واتخذت دول امريكا الجنوبية هذا القرار لاضفاء المزيد من الإثارة للدورة ولكسر حدة التنافس الاقليمي في الدورة وكذلك اعطائها اهتماماً أكبر لجذب انتباه دول اخرى خارج القارة,.
التجربة الامريكية الجنوبية نجحت الى حد كبير في تطوير الكرة في البلدان التي شاركت بمسمى ضيوف واعطتهم فرصة كبيرة للاحتكاك وتبادل الخبرات هذه التجربة لاشك ان لها فوائد كبيرة بخلاف ماذكرناه هنا ولذلك اتصور ان اقتباس هذه الفكرة وتطبيقها في دورات الخليج سيحقق الكثير للدورة وللكرة في المنطقة والكرة لدى ضيوف الدورة,, فعلى سبيل المثال يمكن ان تشارك اليمن في الدورة القادمة,, والأردن في التي تليها أو سوريا ومن ثم فلسطين او لبنان وهكذا.
وبالتأكيد ان تطبيق ذلك سيكون له فوائد ايجابية كبيرة ولن يضر بالدورة والمنافسة فيها بأي حال من الأحوال,, كما انه سيغطي المطالبة السابقة لليمن والأردن بالمشاركة في كأس الخليج,, إضافة الى انها ستكون خطوة حضارية متقدمة في المرونة والتعامل والنظر للأمور بمنطق أبعد من النظرات الضيقة للبطولة واهدافها,.
ولاننسى ايضا بعض الأصوات التي طالبت بالغاء الدورة نظراً لاستهلاكها وتحقيقها للأغراض التي هدف القادة الرياضيون في دول الخليج تحقيقها,, غير ان هذه الفكرة ستكون بحق رائدة وهي تجربة لن تؤثر مطلقاً,, ولتكن البداية من المملكة التي ستستضيف الدورة المقبلة,, فهل يتحقق ذلك؟!
|
|
|