** تتساءل الجماهير الهلالية عن مدى جدية الإدارة الهلالية في القيام بمهامها وتحمل مسئولياتها في قيادة الهلال بعد ان وضعت فيها الثقة منذ ثلاث سنوات مضت.
فبعد ان كانت هذه الجماهير تنتظر البناء والتخطيط والعمل والتواجد لممارسة ذلك على ارض الواقع باتت الان تخشى من عملية اكبر واخطر وهي هدم كل ماتم عمله خلال السنوات السابقة والتفريط بلاعبيه الحاليين بدلاً من المحافظة عليهم وحل مشاكلهم وتهيئة افضل السبل امامهم لتحقيق تطلعات جماهيرهم.
الجماهير الهلالية لاتؤيد او تعارض مطالبات بعض اللاعبين لكنها تتساءل عن السياسة الجديدة للإدارة الا وهي الهروب الى الامام وترك المشاكل خلفها معلقة,, فلو ان هذه المشاكل وجدت الشخص المسئول وواجهها وعمل على حلها بالطريقة التي يراها لكسب احترام الجميع وتقديرهم,, غير ان السياسة الحالية المتمثلة في الابتعاد وترك الحبل على الغارب تعني ان الادارة لم تستفد من اخطاء الماضي,, والهلاليون لا يهمهم علاج اوضاع ناديهم ولاعبيهم.
|