* رحل الأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز,, وانتقل الى رحمة الله تعالى مودعاً هذه الدار الفانية بشكل مفاجئ أحزن الكثيرين ممن أحبوا سموه وتابعوا ماقدمه - رحمه الله - من خدمات جليلة لبلاده وامته على الصعيدين الرياضي والشبابي والثقافي خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية والتي تولى خلالها منصب الرئيس العام لرعاية الشباب.
رحيل الفقيد - طيب الله ثراه - جعل انظار الرياضيين تتجه نحو الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ووجه السعد للكرة السعودية خلال مرحلتها الماضية,, حيث يتطلع الجميع لانطلاق مرحلة جديدة يقود خلالها سلطان الكرة السعودية رياضة الوطن للسير على خطى الفقيد,, ومواصلة الإنجازات والحضور المتميز للشباب السعودي في المحافل الدولية.
فسلطان هو خريج مدرسة الفقيد,, وعضده الأيمن خلال السنوات العشر الماضية,, اكتسب منه - رحمه الله - القيادة الحكيمة والتخطيط السليم وبعد النظر والعمل المخلص الدؤوب لتطوير الرياضة السعودية وتقدمها،
شخصياً اعتقد ان ماحققه سمو الأمير سلطان خلال سنوات عمله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يعد انجازاً بكل المقاييس,, فقد كان المحرك الحقيقي للعمل اليومي داخل الرئاسة والاتحادات الرياضية فضلاً عن ترؤسه للجنة شئون المنتخبات وشئون اللاعبين.
من هنا فان الآمال المعقودة على سموه الكريم ستكون ان شاء الله في محلها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية والارتقاء بالرياضة السعودية لتواكب المرحلة التي يعيشها العالم المتقدم على مستوى الاحتراف بانواعه واشكاله المختلفة,, وكذلك احداث تغييرات جذرية في نظم الاندية وادارتها وتفعيل دور القطاع الخاص وصولاً للخصخصة التي اتصور انها البديل الأمثل لانطلاق رياضة قوية بإذن الله,, فالقلوب ستحيط الأمير السلطان والآمال ستتحقق إن شاء الله بوجوده لاستمرار المسيرة ومواصلة التفوق.
|