قال: وكتب أبودريد في فصل (النحو الفاسد لأبواب المقاصد): اعلم رحمك الله تعالى ان الاستثناء بالا وما عدا وغير شائع في أحوال كثيرة وقد شاع بين من اعتادوا حك ظهور بعضهم بالمنافع وغالبا ما تنحرف تلك المنافع من باب الصالح العام الى الصالح الخاص,, قال ابوبدر وقد أشار له أكثر من مدع ولكن الأمر عندي ان ما هو في الصالح الخاص هو في الصالح العام قلنا ولكن هناك من خرجوا من قوائم الانتظار بالاستثناء,, قال ابوالحسن لا دليل عليه فاستشهدنا بابي دريد الذي قال الدليل عندي فاطلب قوائم الاسماء بين بدء الانتظار ونهايته وستعرف المستثنى بأي أداة من أدواته.
وعليه تركنا ذلك في ذمته ولم نقل شيئا في الحاشية الماشية لكننا نرجو ان تتولاها الرقابة الإدارية.
محمد العثيم