خصيصاً لمواقف أبي نواف

* كتب - علي الزهراني
من خلال المواجع التي لحقت بكل المبدعين على اثر وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز خص الشاعر الغنائي سعد الخريجي الجزيرة الفنية بهذه القصيدة التي نظمها بعد سماعه نبأ وفاة امير الشباب.
الخريجي ذكر في بداية قصيدته عن موقف المحبين للأمير الفيصل ومكانته لديهم واختتمها بموقف لأحد الفنانين الذي هاتف الامير المرحوم في ساعة متأخرة من الليل وأيقظه من نومه كي يطلب من سموه العون والمساعدة المادية مما جعل امير الشباب يرحمه الله ملبياً لهذا المحتاج ونفذ مطالبه فور صحوته صباحاً.
دعونا نستمتع بما سطره الشاعر الخريجي.

ماهي غريبة لو غدى الكون مرتاع

وكل القلوب اللي تحبك وجيعه

ياكم نصرت الى شكى مر الأوجاع

واسعدت من ضاقت عليه الوسيعه

بذلك وجهدك في المخاليق ماضاع

ارضيت ربك والخلايق تذيعه

مابه بشر الاّ من الوقت يلتاع

فقدك يابو نواف اكبر فجيعه

دايم محلك بالخواطر والاسماع

بقلوبنا تنزل مساكن رفيعه

تبكي رياضتنا ويبكيك الابداع

دار الوفا وارض الحصون المنيعه