هو أحد الذين يصنعون الأحداث ويحل الإنجاز أينما حلوا.
هو أمير الشباب، وملاذ ذوي الحاجة,, ورمز من رموز الوطن.
كانت حياته مليئة بالأحداث الجليلة التي تأتي دائما في خدمة الدين والوطن.
كان رجل المهمات الصعبة في كل مايتعلق بالرقي بشبابنا بل والشباب العربي والإسلامي رياضياً,, وثقافياً,, وأخلاقياً كان بحق إنسانا بكل ماتحمله الكلمة من معنى ومسؤولاً أدى حق المسؤولية كاملاً في خدمة دينه ومليكه ووطنه,, وأمته العربية والإسلامية,, ليس هذا فحسب بل إن ما لم يعلن من مواقفه الإنسانية العظيمة لأكبر وأجل مما وصل إليه الاعلام.
إنه سمو الأمير فيصل بن فهد,, أمير الانسانية صانع الأحداث الجليلة,, والذي كان موته حدثاً أليماً هز القلوب,, وأذهل العقول ولم نجد من حلٍّ الا التسليم لقضاء الله وقدره,, ففي أعماله الجليلة,, وأنجاله الكرام كبير العزاء.
** فاصلة:
إن ماكتب عن هذا الأمير الإنسان من شعر ونثر لهو أقل من القليل وإن رآه البعض كثيراً فالمشاعر التي ارتوت من محبته مازالت ظامئة لما يعبر عن حزنها لفقده رغم كثرة التعبير لكن الحدث كان اكبر,, والحزن كان أعمق والراحل لاتوفيه الكلمات حقه.
** آخر الكلام:
من رائعة الشاعر الكبير عبدالله السلوم:
مولاي لو دفع الأجل في يد الناس ياكثر من يشري لفيصل حياته لكنها تحسم بساعات وأنفاس تقدير خلاق تعالت صفاته ومادام راسك حي ياطيّب الراس فالشمل باقي,, وأنت جامع شتاته |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي