نعم الموت حق ولكن المصاب جلل رحل إلى رحمة الله تعالى أمير القلوب صاحب السمو الملكي الامير/ فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وترك لنفسه ذكرى خالدة طيبة ستبقى ناصعة على صفحات التاريخ رحمك الله يا ابا نواف وجبر مصاب الجميع بفقدك المفاجىء الذي شل التصور وأذهل المشاعر.
أنه مصاب الأب القائد ومصاب الاخوان والأبناء ومصاب الفقراء والمحتاجين.
فكم من عائلة فقيرة زال فقرهم!
وكم من مريض يائس شفى علته بعد الله عز وجل فلسموه الكريم اياد بيضاء.
وجوهرة تزين تاج الامة العربية والاسلامية نهر حنان يشفي جراح المحرومين.
ونبع وفاء يزيل هم المدينين.
كانت وفاة امير القلوب كالفاجعة لجميع الرياضيين والمثقفين الذين يعتبرون المدينين بالشيء الكثير للامير فيصل بن فهد.
ابكيك يا امير القلوب ام نبكي انفسنا؟
أعزيك يانواف أم نعزي أنفسنا؟
رحل والدكم الكريم إلى جنة الخلد إن شاء الله وهو يحمل معه حب الناس ويحمل معه العمل الطيب الذي بذله ابتغاء وجه الله.
من منا ينسى امير الإنسانية امير الخير والعطاء الذي جند نفسه لخدمة الشباب في العالم العربي، وكذلك رعايته المستمرة للمسنين والأيتام والفقراء والمعوقين.
وكذلك اهتمامه ببناء الشباب ثقافياً واجتماعياً ورياضياً.
رحم الله الأمير العظيم رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
أنا لله وإنا إليه راجعون