المتعارف عيه أن البدايات لدى معظم الشعراء تكون في الشعر العاطفي,, والغزل منه بالذات.
وغالبا ما تكون محاكاة لقصيدة تحكي موقفا معينا عاشه شاعرها فوافق هوى في نفس المبتدىء.
لكن معظم من وصلتنا مشاركاتهم من الشعراء الشباب تختلف تماما عما ألف من البدايات.
فكم من اسم جديد كانت أولى رسائله تحمل قصيدة في الوطن ربما لأن الذكرى المئوية التي عشنا ومازلنا نعيش تفاصيلها في نفوسنا قبل اعلامنا قد اوحت للكثيرين منهم بأن تكون البداية عن الوطن وللوطن وهي مشاعر نعيشها منذ نعومة أظفارنا,, لكن ان نعايشها في شعر المواهب الشابة فهذا هو الجديد الذي يستحق الإشادة لأن الوطن هو الحب الكبير وهو المحبوب الذي لايمل المحب الحديث عنه فأهلاً بمواهب الوطن,, وشعر الوطن وبراعم سيكون كل منها شاعر الوطن الذي يعبر عن حبه بأسلوبه المميز.
**فاصلة:
كثرة المشاركات الوطنية جعلتنا نفكر بأن يكون هناك مساحات اخرى بالاضافة الى الزاوية الأسبوعية للوطن التي تزين صدر صفحة التراث كل جمعة, وقد يكون مكانها مدارات الخميس .
** آخر الكلام:
للشاعر ابن سجوان عندما تغرب عن مرابع أهله ووطن جماعته قبل توحيد هذا الكيان العظيم:

ياعبيد بلدان الجماعة مريفه واللي مع الأجناب كنه على نار يمنى بلا يسرى تراها ضعيفه ورجل بلا ربع عل الغبن صبار الطير بالجنحان ما أحلى رفيفه والى انكسر حدى الجناحين ماطار

وعلى المحبة نلتقي.