د, حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري ونائب الاتحاد العربي لـ (الجزيرة) كرة اليد بالمملكة عالمية |
* القاهرة - مكتب الجزيرة - ابراهيم فليفل
اكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ونائب رئيس الاتحاد العربي في تصريحات خاصة ل (الجزيرة) ان مستوى كرة اليد العربية شهدت تطورا كبيرا بسبب الجهود التي يبذلها الاتحاد العربي للعبة برئاسة محمد المطرود من المملكة العربية السعودية.
واضاف ان المنتخبات العربية لكرة اليد اصبح لها مكانة وسمعة عالمية وتشارك بفاعلية كبيرة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لليد وفي بطولة العالم الاخيرة للعبة التي نظمها الاتحاد المصري في شهر يونيو العام الحالي 1999 وشارك فيها 6 منتخبات عربية منها المنتخب الوطني للمملكة العربية السعودية الذي ظهر بمستوى فني رائع مثله مثل المنتخبات الوطنية العربية الاخرى وان مشاركة هذا العدد من الدول العربية في مثل هذه البطولة العالمية يؤكد ان مستوى كرة اليد العربية مرتفع جدا ولم يحدث ان شارك مثل هذا العدد من المنتخبات العربية في بطولة عالمية في الالعاب الجماعية مؤكدا الاعداد الجيد والاستعانة بأحسن المدربين العالميين في المنتخبات العربية واصرار المسئولين في القطاعات الرياضية في العالم العربي على ان يكون للعبة كرة اليد مكانة في الاوساط العالمية الرياضية.
موضحا ان جهود سمو الامير فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية بارزة واصبحت علامة متميزة في عالم كرة اليد العربية وكافة الالعاب الرياضية الاخرى.
وقال ان التعاون وثيق بين الاتحاد العربي لليد برئاسة محمد المطرود من المملكة العربية السعودية وبين الاتحاد المصري لليد وكافة الاتحادات العربية الاخرى وهذا التعاون على اعلى مستوى مشيرا الى ان اقامة البطولة العربية في الاردن خلال شهر اغسطس الحالي 99 فرصة لكافة المنتخبات الوطنية العربية للاستعداد الجيد والتنافس الشريف قبل المشاركة في المسابقات الدولية والقارية.
وقال ان اللاعبين العرب لا يقلوا مستوى عن اي لاعب في الدول الاجنبية المتقدمة في لعبة كرة اليد ويشهد بهذا الكلام كافة خبراء اللعبة في العالم واعضاء الاتحاد الدولي لليد مؤكدا ان وصول اي منتخب وطني من الدول العربية الى الادوار النهائية في بطولة العالم لليد انجاز كبير ويكفي العرب فخرا ان يكون افضل 16 فريقا في كرة اليد منهم 6 فرق عربية وهذا لم يأت من فراغ وإنما نتيجة جهد وتنسيق وطني وعربي لاثبات القدرة والجدارة الرياضية العربية في كرة اليد.
وناشد د, حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد جميع اللاعبين العرب بالحفاظ على مستواهم الفني وعدم التراخي او الاستهتار في التدريبات او المباريات الودية او الرسمية للحفاظ دائما على المستوى الهائل الذي وصلت اليه كرة اليد العربية ومن اجل تحقيق نتائج افضل في المسابقات العالمية والقارية.
وقال ان حصول المنتخب المصري على المركز السابع في بطولة العالم الاخيرة بالقاهرة انجاز للعرب جميعا واتمنى في البطولات القادمة ان يكون هناك اكثر من فريق عربي بين الدول السبع في كرة اليد.
واضاف ان حفاظ مصر على المركز السابع ليس معناه ان كرة اليد المصرية او العربية تتراجع ويجب ان نعلم ان الدول العربية (الستة) التي شاركت ومنها المنتخب الوطني للمملكة العربية السعودية قدمت اقصى جهد وابلت بلاء طيبا امام الدول الاوربية والاجنبية.
واتمنى ان تنال دول عربية اخرى فرصة تنظيم بطولة العالم في كرة اليد وتحقيق ذلك ليس صعبا او مستحيلا وان الإرادة العربية قوية جدا في المحافل الدولية الرياضية.
وقال ان الدول العربية التي شاركت في بطولة العالم بالقاهرة هي المملكة العربية السعودية ومصر والكويت وتونس والمغرب والجزائر وكانت مشاركة المنتخب الوطني السعودي لثاني مرة مثل دول اجنبية اخرى وهي الارجنتين ومقدونيا ونيجيريا والصين واستراليا، مما يدل حقا ان كرة اليد السعودية عرفت الطريق للعالمية.
وقال ان منتخب الجزائر اكثر الفرق العربية مشاركة في بطولات العالم حيث سبق له المشاركة 7 مرات ومصر 5 مرات وتونس 4 مرات والكويت والمغرب 3 مرات.
وقال ان منتخب مصر لليد لم يتعرض لهزة بسبب عدم الوصول الى المربع الذهبي في بطولة العالم الاخيرة لكرة اليد بالقاهرة وان اللاعبين اخذوا قسطا من الراحة وعادوا للتدريب تحت اشراف جهاز فني مصري وسيتم الاستعانة بمدرب اجنبي خلفا للمدرب الاسباني كوستا.
وقال لست ديكتاتورا كما يطلق عليّ بعض الناس في مصر,, واذا كانوا يسمون المبادىء والالتزام والانضباط بأنها ديكتاتورية فأهلا بالديكتاتورية مشيرا إلى ان جميع القرارات التي يتخذها الاتحاد المصري لكرة اليد تتم بعد مشاورات ومناقشات في جو ودي للغاية ويتم التصويت على اتخاذ اي قرار ولا يتم الموافقة عليه الا اذا وافق الاعضاء بالاغلبية وبعد ذلك يتم التنفيذ وفقالما تم الاتفاق عليه ومن هنا يكون لزاما عليّ كرئيس للاتحاد المصري لكرة اليد ان تكون هناك ديكتاتورية بعد القرار من اجل التنفيذ للصالح العام للعبة.
وقال ليس معقولا ان يتم الموافقة على قرار ونأتي بعده بأسبوع او شهر ونناقش ما تم مرة اخرى ثم يتراجع البعض ولذا كان الاتفاق مع كافة الاعضاء الا نعود الى ما تم الاتفاق عليه بعد مناقشة مستفيضة الابعد ستة اشهر حتى ننظر الى الامام بصفة مستمرة.
|
|
|