تعتبر المدن الرياضية من اهم المشروعات العملاقة التي تم انشاؤها في عدد من مدن وطننا الغالي كجزء بسيط مما تقدمه الدولة حفظها الله لشباب الوطن وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من اقامتها.
ومدينة المجمعة الرياضية احدى هذه المدن التي استبشر اهلها كثيراً بوجودها في مدينتهم لخدمة اندية المحافظة ولقد سعى المسؤولون في مكتب المحافظة لتحقيق هذه الأهداف الا ان هناك ملاحظة صغيرة على مكتب المحافظة اتمنى ان يتقبلها المسؤولون بصدر رحب الا وهي المساواة بين اندية المحافظة بالنسبة لاداء التمارين ولا ريب في ذلك فالعدل مطلب الجميع الا ان اختلاف الظروف تتطلب الاستثناء احيانا وهو ما يتمناه ابناء الفيحاء فناديهم وكما يعلم الجميع يعاني من معدومية المقر والملاعب ومن هنا فان من الصعب مقارنته بأندية المحافظة الاخرى والتي تملك ميزة المنشآت ومكتب المحافظة حينما وزع جدول تمارين كرة القدم على ملاعب المدينة بواقع ساعة ونصف يومياً لكل نادي الفيحاء - الفيصلي لم يدر بخلد احد المسؤولين كيفية اداء التمارين الفيحاوية بدرجاته الثلاث بحكم الظروف الآنفة الذكر.
ولك ان تتخيل عزيزي القارىء اكثر من سبعين لاعب داخل الملعب كيف سيكون التدريب وما هي نتائجه وما هي الاضرار الناتجة عن احتكاك الناشىء بالفريق الأول والفيحاويون لا يطلبون اكثر من ان تكون المدينة الرياضية عصا يتكىء عليها النادي في محنته وذلك باعطائهم حصة تدريب اضافية يومياً كحالة استثنائية لظروفهم واذا لم يعمل المكتب على تذليل صعوبات الاندية في نطاق مسؤولياته فعلى رياضة المحافظة السلام والله من وراء القصد.
يوسف أحمد الثميري
المجمعة