الى صفحتنا الرائعة ملتقى القراء واحة الحب التي نجتمع معها صباح كل خميس لتهدينا اجمل ابداعات قرائها فتحية لمحررنا الرائع الذي صدح بها للنجاح.
اخفاق منتخبنا الوطني الاول وعدم ثباته على اسلوب معين يجعلنا نتساءل: ماذا صنعت لنا يا ماتشالا,, على مشاركات منتخبنا لم تتخم شباكه بهذه الصورة المخجلة، ساهمت في تحطيم امانينا كجمهور متشوق لرؤية منتخبنا بصورة جديدة وبمدرب جديد ولكن المأساة ان السيد ماتشالا لم يستطع قراءة سيناريو بطولة القارات ولم يقدم لنا شيئاً يشفع له امام تخبطاته وآخرها المنتخب الامريكي على الرغم من الطرد الذي اتخذه الحكم مع احد الأمريكان ومدربنا لم يحرك ساكناً فالمفترض ان يسرع بالتغيير لا سيما وان المنتخب الامريكي لعب ناقصا فبقي الوضع كما هو: من هذا المنطلق ومن واقع احداث بطولة القارات ادركنا فشل هذا المدرب الذي راح يحلم باحلامه الوردية مع منتخب الكويت فأصبح منتخبنا كالحمل الوديع باستثناء الفريق المصري والبوليفي امام البرازيل اصابتنا تخمة اهداف من هنا وهناك على الرغم من المحاولات اليائسة فلم يصمد المنتخب وسقط صريعاً وانهار انهياراً اصابنا بالحزن والفجيعة فنحن لا نطالبه بالفوز على البرازيل ولكن بوضع خطة محكمة تشل مهاجمي البرازيل فالهزيمة حقيقة كانت متوقعة ولكن بالثمانية وبعد تلك الصدمة جاءت صدمة المنتخب الامريكي فأكرمنا بهدفين رغم نقصه,, ندرك تمام الادراك بان هذا المستوى المتواضع لمنتخبنا لن يمر مرور الكرام وعليه سيتم مساءلة المدرب عن اخطائه التي ارتكبها في حق منتخبنا.
وفي النهاية:
من حقنا ان نتألم وينتابنا حزن صامت ومرير لما رأيناه من مهزلة كروية اشرف عليها ماتشالا بتخبطاته المتكررة حتى اسمعنا لحن الثمانية؟!.