بعد ان سجل مرزوق العتيبي الهدف الخامس في المرمى المصري في اللقاء التاريخي الذي انتهى بفوز منتخبنا الوطني على نظيره المصري في العاصمة المكسيكية وعلى استاد استيكا الشهير ب5/1 أحرز اربعة منها مرزوق العتيبي صاح مدير المنتخب المصري سمير عدلي بأعلى صوته قائلا انسحبوا يارجالة خوفاً من ان يواصل مرزوق ونجومنا هز الشباك المصرية لكن رغبة سمير عدلي لايمكن لها ان تتحقق ابداً فالبطولة عالمية ويشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي المعروف بقراراته الصارمة والحاسمة وفي حال حدوث الانسحاب فإن الكرة المصرية ستواجه هذه العقوبات وقد تحرم من المشاركة في التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2002 وقد أدرك المدرب الخلوق محمود الجوهري هذا الأمر جيداً وطلب من عدلي البقاء في دكة الاحتياط وضبط اعصابه لكن تسديدة الشيحان العنيفة التي ارتطمت بالقائم الايسر وحرمتنا من الهدف السادس جعلت عدلي يصر على مطالبته بالانسحاب والتي لم تحقق ابدا لكن الأمر المؤكد ان مطالب عدلي لم تأت من فراغ فمعروف ان الانسحاب عادة مصرية تتكرر في المسابقات المحلية والعربية والافريقية فهذا الزمالك يقرر الانسحاب بعد مرور 5 دقائق من بداية لقائه مع النادي الاهلي في ختام الدوري العام للموسم الماضي والاهلي رفض ولاكثر من مرة المشاركة في البطولات العربية والافريقية والمنتخب رفض الذهاب للاردن في آخر لحظة, هذه الانسحابات المصرية انتهت بدون عقاب وهو ماشجعهم على مواصلتها ونقلها للملاعب العالمية لكن العقلاء منهم رفضوها لادراكهم بانها مرفوضة عند مسئولي الاتحاد الدولي.