عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله
اصبحت السعودة اليوم مطلبا وطنيا هاما على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ومن حسن الطالع ان المواطن بدأ يلمس النتائج الطيبة للجهود المخلصة التي بذلت في هذا المجال، والتي نتمنى المزيد منها في المستقبل القريب بإذن الله لنصل جميعا إلى المحافظة على مواردنا البشرية ومكتسباتنا الوطنية الغالية التي اكد عليها خادم الحرمين الشريفين في مواقف متعددة حيث قال - يحفظه الله: (لاشك في ان مدى نجاح ما تحققه التنمية من انجازات في المستقبل يتوقف بعد فضل الله وعونه وتوفيقه على مدى ما تحققه من نجاح في توظيف الموارد البشرية السعودية وما يوفره القطاع الخاص من فرص عمل لهم).
ومما لاشك فيه ان بلوغ الاهداف المستقبلية التي تنشدها اللجان التنفيذية للسعودة في المملكة لا يتأتى الا بإيجاد الحلول العملية على ارضية الواقع التي يتم انجازها على مراحل وخطوات مدروسة تتسم بالدقة والموضوعية بعيدا عن التنظير والشعارات القائمة على هندسة الكلام، بالإضافة إلى فتح باب المشاركة الفاعلة لجميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في وضع وتنفيذ الخطط والبرمج المشتركة مع اللجان التنفيذية كل فيما يخصه، مع تفعيل دور المواطن الفرد وشحذ هممه لمؤازرة العاملين المخلصين في هذا المجال وعدم إغفال الدور الإعلامي وذلك باستغلال الطاقات والوسائل الإعلامية المسموع منها والمقروء والمشاهد كي تقوم بالدور التثقيفي للقطاعات المختلفة (المقيمين - والمواطنين) وبذلك تكتمل الدوائر وتثمر الجهود وصولا إلى خدمة هذا الوطن المعطاء بإذن الله.
إبراهيم صالح العثمان
الرياض