* الرياض - صالح الفالح:
نوه سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة العربية السعودية د, محمد تقيه بجهود المملكة وسعيها المستمر والدؤوب في محاربة ظاهرة الارهاب والعمل على التصدي لها بكل الوسائل لهدف دفع هذه الآفة عن المجتمع العربي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار للشعوب العربية,, واشار السفير الجزائري في تصريح خص به الجزيرة الى ان المملكة قد ساهمت مساهمة فاعلة ومشكورة الى جانب الجزائر في اعداد اتفاقية مشتركة لمكافحة ظاهرة الارهاب وبلورة الاهداف في هذه الظاهرة في الوطن العربي كافة، مؤكداً في هذا السياق ان المملكة تعمل باستمرار التعاون مع الجزائر من أجل تفعيل هذه الاتفاقية ووضعها موضع التنفيذ لتحقيق الاهداف المتوخاة منها، واعتبر السفير الجزائري استضافة المملكة مؤخراً لفعاليات اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمجلس وزراء الداخلية العرب برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للمجلس والتي عقدت مؤخرا بجدة واستمرت يوماً واحداً,, وهذا التجمع للعمل العربي المشترك لوزراء الداخلية ووزراء العدل العرب بانه مؤشر ناجح في البداية لمثل هذا اللقاء - لما تملكه المملكة من تجارب فائقة النجاح في هذا الميدان وغيره الى جانب ما تملكه من كفاءات عالية في هذا المجال في استضافة الاجتماعات الهامة - ذات الصبغة التقنية والتخصص النوعي، موضحاً ان اجتماعات اللجنة كانت من اجل البحث والتوصل إلى آلية فاعلة لتطبيق اتفاقية مكافحة الارهاب التي صادق عليها عدد من الدول العربية.
معتبرا في هذا الصدد مناسبة الاجتماع بانها كانت فرصة كبيرة وهامة للقاء وزير الداخلية الجزائري السيد عبد الملك سلال مع نظيره واخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً في هذا السياق ان اللقاء قد اسفر عن وفاق تام من قبل الوزيرين وترك لدى الوفد الجزائري انطباعات جيدة وممتازة عن هذه الزيارة بصفة خاصة , وقدّر السفير الجزائر في معرض تصريحه الجهود الموفقة والدائمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية واهتمامه بالعمل المشترك ويعجز اللسان عن التعبير لعظمتها واتساعها لتشمل جميع المجالات , مؤكدا في هذا السياق اسهامات سموه العديدة والمتنوعة سواء كان ذلك في مجالات اجتماعات وزراء الداخلية العرب او اي عمل عربي مشترك، مشيراً الى انها تستحق كل تقدير واحترام، موضحا في هذا السياق ان من ابرز هذه الاهتمامات استضافة هذا الاجتماع وعنايته الكبيرة برعايته واضفائه عليه كل الحفاوة البالغة والكرم الفياض على المشاركين من اعضاء اللجنة المشتركة, داعياً لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وللمملكة العربية السعودية بالتوفيق والنجاح والمزيد من الرقي والازدهار والتقدم.