* الرياض - واس:
نوه رئيس جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية الدكتور احمد عمر هاشم بما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه وسمو النائب الثاني من جهود وخدمات في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين ونشر عقيدة الاسلام الصحيحة في داخل الوطن الاسلامي وخارجه.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة اقامة ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي في العاصمة البلجيكية بروكسل الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد يوم الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الاولى الحالي تحت عنوان التربية الاسلامية ومجالاتها في الغرب,, الوسائل,, الأهداف قال: ان الملتقيات والمؤتمرات الاسلامية التي تنظمها المملكة في مختلف دول العالم تعطي ضوءا كاشفاً وتضيء الطريق امام الناس جميعاً في الغرب لمعرفة الاسلام عن كثب وتوضح رسالته العالمية وتبين منهجه في الدعوة الى الوسطية وسماحة الاسلام .
وعدّ ما قامت به المملكة وما تقوم به من تنظيم لمثل هذه الملتقيات دلالة على العمل الاسلامي الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مؤكداً ان هذه الملتقيات تأتي لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الاسلامي وتنشر عبير الاسلام في كل الارض لتقول ان هذا الدين الذي ختم الله به الشرائع السماوية وختم بالقرآن جميع الكتب المنزلة وختم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جميع الانبياء والمرسلين، دين عالمي يصلح لكل زمان ومكان.
واشار الى ان هذه الملتقيات لها اثر على الجاليات المسلمة في الغرب حيث تدعوهم الى عدم الانصهار في ركام من التيارات المتصارعة المنحرفة التي تمتلئ بكثير من المغالطات.
من جانبه وصف عميد الشؤون الخارجية بالجامعة الامريكية المفتوحة في واشنطن الدكتور ممدوح نور الدين محمد اختيار موضوع التربية الاسلامية ومجالاتها في الغرب,, الوسائل,, الأهداف ليكون المحور الرئيسي لملتقى خادم الحرمين الشريفين في بروكسل بانه اختيار موفق.
وقال ان موضوع التربية يعد الهم الأول للمسلمين في الغرب كافة فهو الجرح الذي يحمله الانسان والمربون والعلماء والجرح الذي يحتاج للعلاج الاسلامي الذي يحفظ ابناء المسلمين في الغرب من الذوبان ومن فقدان الهوية الاسلامية في الوقت الذي اصبح فيه العالم الغربي اكثر تعطشاً واقبالاً على هذا الدين العظيم الذي فيه خير البشرية.
واشار الدكتور ممدوح الى ان الاستثمار في البشر هو اثمن انواع الاستثمار، فتربية الناس على كتاب الله خير مجال للاستثمار, داعياً الله سبحانه وتعالى ان يؤتي هذا الملتقى أكله وان يكون خطوة على الطريق التي تتلوها خطوات اخرى على طريق الخير والصلاح.
|