يعتبر الفنان عبدالمجيد عبدالله من أشهر فناني العرب وتعتبر أشرطته من أكثر المبيعات بالأسواق العربية، فقد مضى على شريطه طيب القلب ما يقارب السنتين والى الآن يتداول بين الجمهور فالطلب عليه لم ينته بعد.
فعبدالمجيد عبدالله فنان غير عادي يعرف كيف يقرأ الساحة الفنية فقد سمعنا الكثير عن شريطه القادم من خلال وسائل الاعلام وعبدالمجيد ملتزم الصمت كعادته فهو لم يقرر بعد نزوله الى الأسواق.
فقد قرأت بالصفحة الفنية خبراً يقول: ان الأسلوب الذي ينتهجه عبدالمجيد عبدالله مع جمهوره قد يجعلهم ينفروا منه ويقاطعوه الى غير رجعة لأنه لا يغرد لهم سوى بالسنة او بالسنتين مرة واحدة من خلال عمل واحد فهذه المدة قد تنسي الجمهور عبدالمجيد.
وانا أرى غير ذلك فان دلت فترة الغياب على شىء انما تدل على ان عبدالمجيد يحترم جمهوره فلا يريد ان ينزل أي كلام والسلام لانه يعرف جمهوره جيدا فهو من العيار الثقيل لا يقبل أي كلام، فالمدة التي يتم فيها تحضير الشريط مهما طالت لن تنسينا عصفور الفن وطائر الأشجان ابو عبدالله فاننا واثقون كلما طالت المدة كلما زاد العمل حلاوة.
فعبد المجيد يختلف عن بقية الفنانين فهو لا يلهث خلف المادة بقدر ما يهمه بالمقام الأول ان يعمل عملاً يرضي جماهيره الغفيرة بالوطن العربي فهاهو عبدالمجيد عبدالله لمن لا يعرفه انه فنان عام 2000 وسترون ذلك.
عبدالقادر حامد الشملاني
الحدود الشمالية عرعر