*تحقيق: علي يحيى الراجحي
بذلت للسياحة الداخلية في المملكة جهود كبيرة وشكلت لجان متخصصة لغرض التنشيط السياحي وإمكانات كبيرة مقدمة وتقنيات مطورة ومصايف جميلة ومنتجعات سياحية راقية وشهيرة في كل من (عسير والباحة والطائف) مزودة بمختلف المرافق الخدماتية- مهرجانات واحتفالات على درجة راقية من التنظيم والتخطيط هذا ومع تكامل عناصر الجذب السياحي في تلك المصايف يأتي دور المواطن في القيام بسياحة ممتعة وشيقة في ربوع مصايف بلاده والاستمتاع بإجازة سعيدة وقضاء اوقات خالدة في الذاكرة لاسيما مع توفر اسباب الامن والامان والاستقرار الاجتماعي والنفسي وانسجام تلك المعطيات السياحية مع معتقدات وعادات مجتمعه وتقاليده.
الجزيرة قامت باستطلاع اراء بعض المواطنين في جازان حيث عبر الاستاذ طارق يحيى عبدالله صيدلاني انه يفضلها سياحة داخلية خصوصا مع وجود مناطق سياحية متكاملة تعد منتزهات ابها والسودة والقرعا والحبلة والسحاب وكذا منتجعات الباحة من ابرزها مؤكداً على مايشعر بها المواطن من طمأنينة واستقرار وهو يرفل بأسباب الامن والامان وما يتمتع به من امتيازات في ربوع مصايف وطنه الجميلة.
دعوة للسياحة الداخلية
ومن جانبه يدعو الشيخ علي بن مجلي الكريري من المسارحة بجازان جميع المواطنين الى الاستمتاع باجازاتهم في منتزهات عسير والباحة والطائف مشيراً الى ماتتميز به هذه المصايف من اعتدال الجو وجماله بما يمكن المواطنين من قضاء اوقات جميلة يعودون بعدها لممارسة اعمالهم بنشاط وحيوية.
جمال الطبيعة
ويعلق الاستاذ عبدالله يحيى مدرس قائلاً: ان ماتتسم به مصايف المملكة من جمال الطبيعة واعتدال المناخ وفي ضوء تكامل الخدمات وتعدد المهرجانات وتنوعها كل ذلك يعد عامل تشويق حقيقي للمواطن بقضاء اوقات فراغه آمناً مستقراً في ربوع وطنه الحبيب.
تكامل الخدمات
وتطرق الاستاذ محمد يحيى المدخلي مدير كهرباء صامطة بجازان الى ان اهم مايفخر به المواطن السعودي هو تكامل الجوانب السياحية في وطنه, فعلى صعيد السياحة الحقيقية تحتضن مملكتنا الحبيبة الحرمين الشريفين الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وهما مكسبان عظيمان للمملكة العربية السعودية وما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة في توسعتهما وخدمتهما التي يشهد بها القاصي والداني ومحل تقدير واحترام عموم المسلمين والمواطن السعودي يتعين عليه في هذه الايام القيام بسياحة روحية دينية حقيقية خالصة لله تعالى في رحاب المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى صعيد السياحة العادية في مصايف المملكة فهي على افضل ماتكون ولله الحمد بما قدمته حكومتنا من جهود كبيرة وامكانات ضخمة في هذا الشأن واذا ما ذكرت السياحة الداخلية يذكر الأمير المبدع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير صانع السياحة الداخلية صاحب اللمسات المتميزة في صنع سياحة متكاملة في منطقة عسير.
الشباب والفراغ والسياحة
ويقول الشاب محمد بن عبدالله الشحري من شباب الموسم بجازان حري بالشباب السعودي قضاء اجازاتهم واوقات فراغهم في ربوع مصايف بلادي سواء في الجنوب او المنطقة الشرقية او في القرية فكل هذه المناطق بما حباها الله من جمال الطبيعة وما اقامته الجهات المعنية من مشاريع ترفيهية وسياحية بها اصبحت ولله الحمد مؤهلة لاستقبال السياح ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على مستوى دول الخليج والوطن العربي.
واخيراً يؤكد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باصقر رجل اعمال في مدينة جازان ماتتسم به مصايف عسير والطائف والباحة من جمال الطبيعة واعتدال الطقس وتكامل الخدمات الامر الذي يستلزم من جميع المواطنين الاستمتاع بتلك المصايف في ظل ماتنعم به هذه البلاد من امن وامان واستقرار.