* لعله من الواضح ان نفسي قصير، او ان نفس الساحة هو الاطول، لا اعرف لماذا انتهي قبل ان ابدأ، لقد اخترت راضيا دون أي مبرر ان اترك هذا المدار الذي جمعني وإياكم على المحبة.
* اتمنى ان يكون مداري الاخير شيقا كما تمنيت ان يكون مداري الالف سابقا، لكن الوداع والرحيل لا يحمل سوى الأسى وحزن الفراق، يؤسفني اني لم اصل الى درجة ان اقول اعتزلت لكني عندما أجد فرصة أرى خلالها نفسا اطول فإني وبعد تردد سأقتحم المجال بصورة اخرى، قد اصل حينذاك الى مرحلة الاعتزال بعد عمر طويل.
* الساحة الشعبية ما زالت معتمة ولا فائدة من الشميعات التي تتراقص خجلا من هذا الظلام الحالك، إلا ان الفجر سيأتي لحظة يكون الظلام متقهقرا مهزوما، وستبدأ الحياة مرة اخرى.
* احسدكم أيها الشعبيون، لكم القدرة والاستطاعة ان تروا في هذا الظلام، هل تمتلكون مناظير ليلية ام انكم طيور ظلام لا تحب النور ولا تنشط إلا في دهاليز العتمة؟!.
* المحاولة احيانا ترضي الغرور، وكان المدار الالف محاولة لمست من خلالها بعض ما اقرؤه واسمع عنه فيما يدور في الساحة.
لكن ليس من رأى كمن سمع وها قد رأيت وسريعا رحلت مررت سريعا كمن لم يمر.
* اقدم الشكر الجزيل لكم أيها القراء الافاضل وارجو ان تسامحوني ان كنت اخطأت، وان تذكروني بالخير فيما اصبت، والشكر مقدم في طبق من المحبة لمشرف الصفحة الشاعر الحميدي الحربي والى عبدالله هزاع وزبن بن عمير، والشكر العظيم للجزيرة التي قدمتني على صفحاتها دون ان يكون اسمي معروفا من قبل.
من عمق المدار
وبعد ما كل ما بي طاح,.
عرفت الركض,.
ونسيت الحزن والافراح,.
نسيت الارض,.
وبديت أسمو,.
وأعلي فوق,.
وأخلي الحيرة تتبعني.
وانا المعشوق,.
وطريق الألف غربة صار,.
بداية عالمي المختار,.
وبخطوة,.
تسمى الرفض .
علي الضميان