يا معرض الروح الطموحة للأنكاد
يا مستبيح أعدامها عانقتكم
يلزمك تحديد المواقع والابعاد
يوم انشبك بالطير شبك اشبكتكم
باح العزى كانك عن الحال نشاد
ارحم عليل هام لمواصلتكم
جا له عن احلى ما تحالاه لداد
عاف الاظلة رام ظل شجرتكم
وانته لبيب وتفهم السر من غاد
عندك ظروفي كلها ما خفتكم
ياما سهرت الليل والناس رقاد
وياما حلوم الليل لي قربتكم
وياما على شانك توجهت نشاد
يكثر لزومي بالعرب ناحيتكم
وارجع مثل ما رحت والقلب يعتاد
آمال لكن تنتهي ما ادركتكم
قلبي يعاندني على شوفك عناد
والعين ياما لاعدمتك بكتكم
واليوم يا هاف الحشى شمس الاعياد
قدم لي البرهان لمعاشرتكم
واهل الحسد لو عرضوا لي بالارصاد
قولي لهم وش فايدة جمهرتكم
ما دام ذي حبي وانا فيه منقاد
وام العيون الناعسة ما نختكم
الحب ما به عيب من عصر الاجداد
يا اهل الحسد بالحسد وش مصلحتكم
الزير سالم سار به ابن شداد
ومجنون ليلى قصته طايفتكم
لانتم بعراف ولانتم بنقاد
وهمس القلوب العاشقة خافيتكم
جهال في حب الشرف سقوا الاكباد
بس اتركونا واتركوا سالفتكم